ووافق مجلس الوزراء المصري على إسناد عملية الحماية من أخطار السيول بمحافظات المنيا، وأسيوط، وقنا، بالاتفاق المباشر مع الشركات التابعة للشركة القابضة للري والصرف، بحسب بوابة الأهرام الإلكترونية.
يأتي ذلك ضمن خطة وزارة الموارد المائية والري للحماية من أخطار السيول التي تستهدف عددا من المحافظات المُعرّضة للسيول.
لم تفلح وتنجح الاستعدادات التقليدية التي قامت بها محافظة القاهرة وأجهزتها التنفيذية، في السيطرة على أزمة السيول والأمطار التي تعرضت لها العاصمة أمس الاثنين، برغم التنبؤات المسبقة بذلك، من قبل هيئة الأرصاد الجوية.
وكان إبراهيم عطا، المتحدث باسم هيئة الأرصاد الجوية المصرية قد قال، في وقت سابق، إن هناك حالة من عدم الاستقرار في الأحوال الجوية، بدأت منذ مساء الاثنين، ومستمرة حتى يوم الجمعة المقبل، لافتًا إلى أن هناك انخفاضا في درجات الحرارة مابين 4 و3 درجات عن المعدلات الطبيعية.
وأشار عطا إلى أن فرص سقوط الأمطار أكبر ما تكون على السواحل الشمالية وتتدرج إلى الداخل، على الأماكن التي بها مرتفعات والتي قد تشهد سيولا، ومنها مدن جنوب سيناء وسلاسل جبال البحر الأحمر.