وجاءت تصريحات الجار الله في سلسلة تغريدات بدأها بقوله: "أخبار غربيه تقول إن الحريري تحت الإقامه الجبريه ومهدد بالقتل إن إستقال، هذه المعلومات ليست عربيه، إنما من مصادر غربيه تعرف مسار الأوضاع في لبنان، الوضع بدأ يأخذ مسارآ خطر".
ويرى الجار الله إن "المطار لن يسمح لسياسيي لبنان بالسفر، فالوضع أخذ مسارا خطرا، ورؤوس الذين يحكمون لبنان بالخفاء بدأ ظهورهم وهم الذين ورطوا الجيش بفتح الطرق بالقوة".
وتابع الجار الله: "الجيش كان قد وعد بالحياد وأنه لن يقمع المظاهرات، لكن الحشود تزداد على الرغم من وجود الجيش".
واختتم تغريداته بالقول إن "الجيش الذي نزل بحجه فتح الطرق هو جيش من حصة نبيه بري، الآن عادوا وانسحبوا بعد أن احتج قاده الجيش على هذا التصرف وهددوا بالاستقالة إن قمعوا المتظاهرين".
يذكر أن الجيش اللبناني كان قد فتح طريق ذوق مصبح من قبل المحتجين بالقوة، وانتشر الجيش والقوى الأمنية بكثافة حول مبنى مصرف لبنان، بعد الحديث عن نية المحتجين التظاهر أمام المصرف.
ويشهد لبنان منذ أيام احتجاجات شعبية واسعة ومستمرة، تطالب باستقالة الحكومة، ورفض السياسات الاقتصادية.
وتصاعدت وتيرة الاحتجاجات الشعبية في لبنان، الاثنين الماضي، قبيل ساعات من انتهاء المهلة، التي حددها رئيس الحكومة سعد الحريري، للقوى السياسية للتوافق على ورقة الإصلاحات التي ما زالت موضع خلاف سياسي ورفض شعبي.