وقال لافروف خلال مؤتمر صحفي مشترك مع وزيرة الخارجية النرويجية إينه إريكسن سوريدي: "لقد بحثنا الأوضاع بشفافية ومهنية... التي تتطور بشأن الأمن في شمال أوروبا. طرحنا بعض الأسئلة المتعلقة بتنامي نشاط الناتو في النرويج. هذا يقلقنا من حيث حقيقة أن هذا البلد جار لنا، ومن حيث أنه ينطوي على مخاطر عسكرة المنطقة القطبية الشمالية، والتي عارضها دائما جميع أعضاء مجلس القطب الشمالي".
وأشار وزير الخارجية الروسي إلى أن الوزيرة النرويجية قدمت حججها، بما فيها الالتزامات بموجب حلف شمال الأطلسي، إلا أنها شددت على أن جوهر المسار السياسي يحتفظ بأهميته.
وتعقيبا على ذلك علق لافروف: "نتوقع أن يكون الأمر كذلك".
وأعلنت روسيا، في السنوات الأخيرة، عن نشاط غير مسبوق للناتو على حدودها الغربية، حيث كشفت أن الحلف يوسع مبادراته ويصفها بأنها "ردع للعدوان الروسي"، مؤكدة أنها لا تشكل أي تهديد لأحد، إلا أنها لن تتجاهل الأعمال التي قد تشكل خطرا على مصالحها.