مصدر لـ"سبوتنيك": مقتل متظاهر بالقرب من ساحة التحرير وسط بغداد 

 أفاد مدير المرصد العراقي لحقوق الإنسان، مصطفى سعدون، اليوم الجمعة، بمقتل متظاهر بالقرب من ساحة التحرير وسط بغداد.
Sputnik

بغداد - سبوتنيك. وقال سعدون في تصريح لـ"سبوتنيك"، بأن "أحد المتظاهرين قرب ساحة التحرير استشهد نتيجة للتدافع الذي حصل في صفوف المتظاهرين، بعد استخدام القوات الأمنية للغاز المسيل للدموع".

حالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في صفوف المتظاهرين وسط بغداد
ووصل المئات من المتظاهرين إلى مبنى مجلس النواب العراقي، في المنطقة الخضراء مقر الحكومة.

وعبر المتظاهرون الجسر الجمهوري المؤدي إلى المنطقة الخضراء بعد إزالة الحواجز غير الكونكريتية، على الرغم من استخدام القوات الأمنية قنابل الغاز المسيل للدموع.

وبدأ المتظاهرون برفع الحواجز غير الكونكريتية من على جسر الجمهورية المؤدي إلى المنطقة الخضراء، بعد تقدمهم من ساحة التحرير التي تحشدوا فيها منذ ليلة أمس الخميس، قليلة مطالبين بإقالة رئيس الحكومة، وحل البرلمان.

وانطلق المئات من المتظاهرين في ثورتهم التي حشدوا إليها، مساء أمس الخميس، في وسط العاصمة العراقية، بغداد، ومحافظات أخرى، وسط وجنوبي البلاد، للمطالبة بإقالة الحكومة، قبل ساعات من الموعد المحدد للثورة.

وأفادت مراسلتنا بأن المتظاهرين احتشدوا بأعداد كبيرة في ساحة التحرير وسط العاصمة، وهم يحملون رايات العلم العراقي، وشعارات ويافطات أغلبها حملت عبارة "أريد وطنا"، و"ارحل"، وهتافات وطنية.

وشهدت العاصمة العراقية بغداد ومحافظات أخرى في وسط وجنوب البلاد، مطلع أكتوبر/تشرين الأول الحالي، موجة احتجاجات وتظاهرات شعبية واسعة للمطالبة بمحاربة الفساد وتوفير الخدمات وفرص العمل، وتعرضت التظاهرات للقمع باستخدام الرصاص الحي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن وقوع ضحايا، وسط غضب شعبي متصاعد ودعوات لتجديد الاحتجاجات.

وواجهت القوات الأمنية التظاهرات بالغاز والرصاص المطاطي، إلا أن المتظاهرين يقولون إنها استخدمت القناصة والرصاص الحي، ما أودى بحياة أكثر من 150 شخص حتى الآن، وأكثر من 6000 مصاب، وسط غضب شعبي متصاعد وارتفاع سقف المطالب.

مناقشة