انهيار معاهدة الصواريخ وإمكانية ظهور صواريخ في أوروبا يتطلب رد موسكو

أكد سفير روسيا لدى الولايات المتحدة الأمريكية، أناتولي أنتونوف، مساء الأحد، أن أخطر لحظة فيما يتعلق بمعاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى، إمكانية ظهور مثل هذه الصواريخ في أوروبا، مما سيتطلب اتخاذ إجراءات إضافية من قبل روسيا.
Sputnik

موسكو، 28 أكتوبر - سبوتنيك. وقال السفير خلال برنامج تلفزيوني: "نؤكد دائما أن معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى تتعلق بالأمن، وفي المقام الأول لحلفاء الولايات المتحدة، ولأمريكا نفسها".

الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى التي قد تظهر في روسيا
وأضاف السفير: "أن أخطر لحظة فيما يتعلق بمعاهدة الصواريخ متوسطة وقصيرة المدى، ظهور هذه الفئة من الصواريخ على أراضي الدول الأوروبية... في الواقع، يمكننا العودة إلى الوضع ما قبل إبرام هذه المعاهدة الشهيرة في أواخر الثمانينيات، حينها سيكون هناك وضعًا إقليميًا واستراتيجيًا جديدًا بالكامل، وسيتطلب منا اتخاذ إجراءات إضافية".

يذكر أن واشنطن كانت قد أعلنت انسحابها من معاهدة التخلص من الأسلحة المتوسطة وقصيرة المدى، بذريعة عدم التزام موسكو بها، حيث تطالب الولايات المتحدة روسيا بالتخلص من صاروخ 9إم729، الذي لا يتوافق مداه مع المعاهدة، وفقا لواشنطن.

وفي شهر تموز/يوليو الماضي، وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مرسوما بتعليق التزام روسيا بالمعاهدة، محملا واشنطن المسؤولية الكاملة حيال النتائج المترتبة على انسحابها، ونافيا في الوقت عينه انتهاك موسكو للمعاهدة.

وتوقفت معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى عن العمل، في 2 أغسطس/آب، وهي التي حظرت الصواريخ التي يتراوح مداها بين 500 و5500 كيلومتر.

مناقشة