الرئاسة التركية تدعو لفتح تحقيق عاجل بشأن البغدادي

دعا رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، فخر الدين ألطون، إلى فتح تحقيق واسع حول تحركات زعيم "داعش" داخل سوريا عموما، وأخيرا في إدلب.
Sputnik

أول تعليق من السعودية على مقتل البغدادي
وأضاف ألطون، أن "مقتل زعيم "داعش"، يعد نجاحا كبيرا بالنسبة لجميع عمليات مكافحة الإرهاب حول العالم، واصفا العملية بأنها خطوة هامة لهزيمة "داعش" بشكل نهائي في المنطقة"، وذلك حسب صحيفة "يني شفق" التركية.

وتابع المسؤول التركي قائلا إن "تركيا التي كانت هدفا للهجمات الكبيرة لـ"داعش" منذ ظهوره، كافحت ضد هذا التنظيم بكل إمكاناتها"، مشيرا إلى أن "الهجمات العيددة التي نفذها "داعش" ضد تركيا، وأبرزها الهجوم على قنصليتها في مدينة الموصل العراقية، وملهى "رينا"، تم تنفيذها بأوامر مباشرة من قبل البغدادي".

وأكد ألطون، على "ضرورة فتح تحقيق واسع حول تحركات زعيم "داعش" داخل سوريا عموما، ومؤخرا في إدلب، كما يتوجب محاسبة ومحاكمة من ساعد وساند وتعاون مع "داعش" وزعيمه".

ولفت رئيس دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، إلى قلق بلاده إزاء الأنباء المتعلقة بعقد تنظيم حزب الاتحاد الديموقراطي الكردي (ي ب ك)، الذي تصنفه أنقرة إرهابيا، تفاهمات مع "داعش"، والتهديدات النابعة من إطلاق "ي ب ك" سراح أسرى "داعش" المسجونين لديه، داعيا التحالف الدولي إلى منع هذه الخطوات.

وأضاف: "عند الوضع بعين الاعتبار، قدوم آلاف المقاتلين الأجانب في سوريا، من أوروبا، على البلدان الأوروبية تحمل مسؤوليات كبيرة لمواجهة هذه المشكلة".

وشدد ألطون على عزم وإصرار تركيا على "تطهير حدودها من التنظيمات الإرهابية"، معتبرا أن "عملية قتل البغدادي أكدت مرة أخرى على شرعية المخاوف التركية ومدى ضرورة العمليات التي نفذتها على حدودها".

وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، إن "البغدادي قتل نفسه بسترة ناسفة بعد أن حشر في نفق"، مضيفاً أنه تم "التعرف إيجابيا على هوية البغدادي من خلال نتائج اختبارات أجريت بعد الغارة".

يذكر أنه تحت زعامة البغدادي المولود في العراق، سيطر تنظيم داعش الإرهابي على مساحات من سوريا والعراق، كما نفذ العديد من الهجمات في أنحاء مختلفة من العالم.

مناقشة