السعودية ترد رسميا على دعوة إيران للحوار وتضع شرطا

اعتبرت المملكة العربية السعودية أن المبادرات التي تدعو إلى الحوار يجب أن تقترن بوقف التهديدات، مؤكدة أنها "لن تتردد في الدفاع عن نفسها ضد أي عدوان".
Sputnik

وكالة: حدث تاريخي محتمل بين إيران والسعودية قد يساهم في تخفيف التوتر
وقال مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدة عبد الله بن يحيى المعلمي، في كلمة ألقاها مساء أمس الاثنين خلال جلسة لمجلس الأمن حول الشرق الأوسط: "إننا لا نسعى للحرب ولا نريدها ولا نشعل فتيلها، ولكننا في الوقت نفسه لن نتردد في حماية أراضينا من أي عدوان ولن نتوانى عن الدفاع عن مواطنينا ومقدرات بلادنا بجميع الوسائل المشروعة"، وذلك حسب وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأكد المعلمي "إيمان المملكة بمبدأ الحوار وحل النزاعات بالطرق السلمية"، لكنه اشترط الوقف الفعلي للتهديدات والأعمال العدائية، قبل أي حوار".

وفي إشارة غير مباشرة إلى إيران تابع المندوب السعودي: "على الدول التي تدعو إلى الحوار أن تنبذ السياسات المرتكزة على تصدير الثورة وخلق الجيوب والطوابير الطائفية في الدول تمهيدا للتدخل في شؤونها".

وسبق أن اتهمت السعودية إيران بالوقوف وراء اعتداء "أرامكو" في الـ14 سبتمبر/ أيلول الماضي، بينما تنفي السلطات الإيرانية هذه الادعاءات، وتدعو الرياض للحوار لحل الخلافات الثنائية.

وتقدمت إيران، خلال أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة السابقة، بمبادرة لتأمين منطقة الخليج ومضيق هرمز تنص على إنشاء تحالف يضم القوى الإقليمية على رأسها الجمهورية الإسلامية ذاتها والسعودية.

مناقشة