ملخص كامل لحوار الرئيس السوري بشار الأسد مع التلفزيون الرسمي

تحدث الرئيس السوري، بشار الأسد، اليوم الخميس، عن العديد من القضايا، من أبرزها مقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي (المحظور في روسيا وعدد من دول العالم)، والاتفاق الروسي التركي.
Sputnik

وجاءت تصريحات "الأسد" للقناة الإخبارية السورية الرسمية.

وقال الرئيس السوري، في اللقاء التلفزيوني، إن سوريا لم تسمع بمقتل زعيم تنظيم "داعش" الإرهابي أبو بكر البغدادي، إلا من خلال الإعلام.

وتابع "ربما تم ذكر سوريا في ذلك الموضوع، من أجل إضفاء مصداقية عليه، لكننا لا نعلم إن كانت التصفية قد حصلت أم لا"، وتساءل قائلا "لماذا قاموا بإخفاء كل شيء عن مقتل البغدادي؟".

وقال الأسد إن دونالد ترامب هو افضل رئيس أمريكي، وذلك لأنه أكثر رئيس شفافية.

وتابع:

"ترامب يقول نحن نريد النفط وهذه هي حقيقة السياسة الأمريكية".

أشار بشار الأسد إلى أن "دخول الجيش السوري إلى المناطق التي كانت تسيطر عليها قسد يعني دخول الدولة بكل مؤسساتها... بكل تأكيد ستعود سلطة الدولة كاملة تدريجيا".

وأكد أن الاتفاق التركي الروسي في سوتشي لطرد الأكراد من "منطقة آمنة" يساعد الجيش السوري على استعادة السيطرة على الشمال الشرقي.

وتابع الأسد: "كان هناك للأكراد من ينطبق عليه صفة العميل، وكذلك هنالك من العرب من فعل ذلك، والجيش الأمريكي أتى مع دول الخليج ليكرس سلطة هؤلاء على بقية الشرائح".

وصرح أن "الجيش الأمريكي محتل، ولا نأخذ على تصريحاته، فهناك أولويات عسكرية، وعندما نصل إلى المنطقة الموجود فيه الأمريكي، سنهيئ الدعم لأية مقاومة ضد المحتل".

ونفى الرئيس السوري وجود أي ربط بين وجوده في إدلب وساعة الصفر لعملية عسكرية عليها، معتبرا أن "معركة إدلب من الناحية السياسية هي الأهم والمعركة الشاملة".

وعن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قال:

"أردوغان يمارس الزعرنة السياسية على أوسع نطاق، وأنا قمت بعملية توصيف له".

وتابع عن الرئيس التركي:

"لن أتشرف بلقاء من منظومة أردوغان، وسأشعر بالقرف، ولكن كل ما يحقق مصلحة الوطن لابد من القيام به وهذه مهام الدولة".

وأردف: "الشعب التركي جار، ويوجد بيننا تاريخ مشترك، بغض النظر اذا كان هذا التاريخ سيئا أم جيدا أم متنوعا".

وأكد الأسد أن "الضغوط الاممية ليس لها تأثير، ولو استجبنا للضغوط لم نكن لنحرر أي أرض.. ولا ننتظر قرارا أمميا".

وشدد على أنه "سيتم التعامل مع الإرهابيين في إدلب بنفس الطريقة السابقة، إما العودة إلى حضن الدولة وتسوية أوضاعهم أو الحرب".

وصرح الرئيس السوري، عن إسرائيل: "هي الحاضر في ما يجري في سوريا، ونحن نقاتل أدواتها، وهي دولة عدوة ستكون الأكثر فاعلية لضرب سوريا شعبا ودولة، وهذا بديهي".

وتعقيبا منه على تجميد عضوية سوريا في الجامعة العربية، قال بشار الأسد: "لم نصدر بيانا وكذلك لم نصدر بيانا لطرح عودة سوريا إلى الجامعة".

وحول تشكيل لجنة دستورية، قال الأسد "كانت الأطراف الأخرى تعتقد أننا سنرفض تشكيلها، وكانوا يضعون العقبات لنا، وكنا نقدم بعض التنازلات عن الأمور الشكلية لذلك شنوا هجوما عليها، والسيادة السورية تعبر عنها الدولة السورية فقط، والانتخابات التي ستجرى ستكون من الألف الى الياء تحت إشراف الدولة السورية وسيادتها فقط، وإذا هم يعتقدون أنهم سيعودون إلى زمن الانتداب عبر اللجنة الدستورية نقول لهم هذا في أحلامكم".

ولفت إلى أن "الجزء الأكبر من الطرف الآخر في اللجنة الدستورية لا يمثل حتى الإرهابي، ولا يمثل نفسه، بل يمثل الدول التي فرضته".

وأكد الرئيس السوري أنه سيوافق على أي شيء ينتج عن لقاءات لجنة مناقشة الدستور، ولكن بشريطة أن يتوافق مع المصلحة الوطنية، حتى لو كان دستورا جديدا.

وكشف أنه كان من المفترض انهيار الليرة السورية منذ عام 2012، ولكن لم يحدث هذا بسبب اتباع إجراءات لا يستطيع الإعلان عنها.

مناقشة