وقالت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي عن الإرهاب إن إيران استخدمت قوات فيلق القدس، لدعم حلفائها في الخارج، وتوفير غطاء لعمليات استخباراتية، تساعد في خلق عدم استقرار في الشرق الأوسط.
وتابعت قائلة "استغلت قوات الحرس الثوري الإيراني وعناصر تابعة لحزب الله في لبنان، حالة الفراغ الأمني في اليمن، لتقديم دعم هائل إلى الحوثيين، وهو ما وسع نفوذ الحرس الثوري الإيراني في اليمن".
وأوضح "وفر الحرس الثوري الإيراني أسلحة فتاكة، استخدمها الحوثيون في استهداف مواقع مدنية في السعودية والإمارات".
وأشار التقرير إلى أن حزب الله قدم أيضا دعما كبيرا للحوثيين، خاصة في مجال تطوير الطائرات المسيرة أو الصواريخ الباليستية.
وتقود السعودية، منذ مارس/ آذار 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، في سعيها لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، التي سيطرت عليها جماعة أنصار الله "الحوثيين" أواخر عام 2014.