ويُعرف هذا الصاروخ بـ"سارْمات"، وأعلن عنه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العام الماضي. ويتوقع أن يدخل الصاروخ الجديد الخدمة في عام 2021.
وذكرت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية نقلا عن خبير اسمه مايل أفانس أن مدى صاروخ "سارْمات" يبلغ 18 ألف كيلومتر، وبإمكانه أن يدمر كل شيء على مساحة تعادل مساحة ولاية تكساس الأمريكية أو فرنسا، إذ يستطيع أن يحمل 16 رأسا نوويا.
ويزداد صاروخ "سارْمات" خطورةً عندما يُستخدم كوسيلة لنقل رأس صاروخي مدمر سريع جدا تعادل سرعته 10 أمثال سرعة الصوت اسمه "أفانغارد". ولا تقدر وسائط الدفاع الجوي المتوفرة حاليا في الغرب، كما يرى الخبير دوغلاس باري من معهد الأبحاث الاستراتيجية الدولي، أن تعترض شيئا يطير بهذه السرعة مناورا ومراوغا.
ويجد الخبير صاروخ "سارْمات" قادرا على "إغراق" أنظمة الدفاع الجوي إذا أطلق رؤوسه النووية على أهداف ورؤوسه فرط الصوتية على أهداف أخرى.