وقال باسيل، في كلمة اليوم الأحد أمام حشد من مناصريه: "ليس من العدل أن نظلم مرتين، مرة من رموز الفساد ومرة أخرى من ضحايا الفساد"، مضيفا "تعميم تهمة الفساد تساهم في حماية الفاسدين".
وأوضح أن "الأولية الآن باتت تأخير الانهيار وليس تسريعه حتى يمكن منعه"، مشيرا إلى أنه كشف حساباته منذ سنتين وليس فقط، رفعت السرية المصرفية ومن دون أن يطلب منه أحد ذلك".
كما أعلن أن "وزراء ونواب التيار الوطني الحر رفعوا السرية المصرفية عن حساباتهم"، متابعا: "يجب أن يكون الجميع تحت المحاسبة ونحن أولهم لكن لسنا كلنا فاسدين".
ودعا وزير خارجية حكومة تصريف الأعمال اللبناني، لإنشاء مجلس شيوخ وتطبيق اللامركزية وتأسيس دولة مدنية، مشددا على ضرورة المحاسبة لمعرفة الفاسدين ثم الذهاب إلى انتخابات. كما دعا إلى "قطع الطريق على النائب الذي يرفض إقرار قوانين محاربة الفساد، وعلى السياسي الذي يهرب من المحاسبة، وعلى القاضي الذي لا يحاسب ولا يطبّق القانون".
وتجتاح مدن لبنان، مظاهرات احتجاجية كبيرة، تطالب بإسقاط النظام، ورموز لبنان السياسيين، احتجاجا على تدهور الأوضاع الاقتصادية في البلاد، ما أدى إلى استقالة رئيس الحكومة سعد الحريري.