وتستمر فعاليات "سهم الصداقة 1"، على مدى أسبوعين، في مصر، وتنفذه قوات الدفاع الجوي المصرية والروسية للمرة الأولى.
يأتي التدريب "سهم الصداقة – 1" استكمالا لخطة التدريبات المشتركة، التى تنفذها القوات المسلحة المصرية، مع الدول الصديقة والشقيقة، بما يساهم فى دعم علاقات التعاون العسكرى وجهود الأمن والاستقرار.
وشملت التدريبات، مشاركة وسائل الدفاع الجوي، حماية تشكيلات مدرعة أثناء تقدمها والتصدي لهجوم جوي مباغت، تقوم به طائرات معادية.
وتضمنت التدريبات قيام مقاتلات ومروحيات معادية بمحاولة استهداف القوات الأرضية أثناء تقدمها، كما تشمل المرحلة النهائية للتدريبات تنفيذ رماية صاروخية بالذخيرة الحية، لتدمير الأهداف المعادية.
وبحسب الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري المصري، فإن التدريب تضمن مرحلة تحضيرية، شملت محاضرات نظرية وعملية، حول إمكانيات قوات الدفاع الجوى المصرى والروسى، لنقل وتبادل الخبرات بين البلدين الصديقين، والتدريب على الاستخدام التكتيكي لمعدات وأنظمة الدفاع الجوى المتطورة.
وتعد مناورات "سهم الصداقة 1"، بين الجيشين المصري والروسي، واحدة من أهم التدريبات العسكرية، التي تتدرب فيها وحدات دفاع جوي مصرية وروسية، على التصدي لعدو جوي، يحاول استهداف موقع استراتيجي تقوم بحمايته، وتشارك فيها وحدات صواريخ "أرض - جو" مضادة للطائرات.
يذكر أنه تم "تنظيم حفل افتتاح التدريب بحضور الفريق على فهمي، قائد قوات الدفاع الجوى المصرية، الذى تفقد معرض معدات الدفاع الجوى المصرية والروسية المشتركة فى التدريب، وتم رفع العلم المصرى والروسى إيذانا ببدء التدريب.
وألقى قائد قوات الدفاع الجوى المصري، كلمة نقل من خلالها تحيات الفريق أول محمد زكى، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى والفريق محمد فريد، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مرحبا بعناصر الدفاع الجوى من الجانب الروسى، بينما أكد قائد قوات التدريب المشتركة الروسية العقيد فاليرى تشارنيش، على عمق علاقات الشراكة والتعاون، التى تجمع بين البلدين الصديقين.
وأشاد تشارنيش، بالنتائج التي حققتها قوات الدفاع الجوى المصرية فى مسابقات المباريات الحربية، التي أجريت في روسيا الاتحادية، متطلعا إلى أن تشهد المرحلة القادمة مزيدا من التعاون العسكرى المصرى الروسى.