ميركل: كنت أحلم بشق طرق الولايات المتحدة وأنا أستمع إلى بروس سبرينغستين

لو لم يسقط جدار برلين، لكانت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، قد تقاعدت قبل خمس سنوات، وشرعت في رحلة أحلامها على طرق الولايات المتحدة، وهي تستمع إلى بروس سبرينغستين.
Sputnik

قالت ميركل لمجلة "شبيغل" خلال مقابلة معها "في ألمانيا الشرقية، كانت سن التقاعد لدى النساء 60 عاما. فإذا، لكنت حملت جواز سفري قبل خمس سنوات وسافرت إلى أمريكا"؛ وذلك بحسب وكالة "مونت كارلو".

أردوغان وميركل يبحثان مستجدات الوضع شمال شرقي سوريا
وأضافت ميركل التي ولدت في ألمانيا الغربية لكنها نشأت في الشرق الشيوعي: كان بإمكان المتقاعدين في جمهورية ألمانيا الديمقراطية السفر، أولئك الذين لم تعد هناك حاجة إليهم كعمال اشتراكيين.

وأشارت إلى أنها بالطبع كانت ستستخدم حرية السفر التي كانت متاحة لها لزيارة ألمانيا الغربية، مضيفة "لكن كنت أريد أن تكون رحلتي الأولى إلى أمريكا بسبب حجمها والتنوع والثقافة فيها. أردت رؤية جبال روكي وقيادة السيارة فيما أستمع إلى بروس سبرينغستين، كان هذا حلمي".

وكان نجم الروك الأمريكي بروس سبرينغستين، يحظى بشعبية كبيرة في ألمانيا الشرقية، وحتى أنه أحيا حفلة موسيقية نادرة فيها العام 1988 حين سعى القادة الشيوعيون إلى التهدئة من غضب الشباب في جمهورية ألمانيا الديموقراطية.

أتت مقابلة ميركل في الوقت الذي تنظم فيه بلادها سلسلة من الفعاليات هذا الأسبوع للاحتفال بسقوط جدار برلين، في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني 1989، وهي مناسبة مهمة أدت إلى إعادة توحيد ألمانيا بعد سنة من ذلك.

وولدت ميركل في مدينة هامبورغ الساحلية في العام 1954، لكن والدها وهو رجل دين لوثري، انتقل مع عائلته بعد ثلاثة أشهر من ولادتها إلى أبرشية بلدة صغيرة في الشرق الشيوعي، في وقت كان معظم الناس ينتقلون في الاتجاه الآخر.

وهي نشأت في تيمبلين في براندنبرغ، وأصبحت أول ألمانية شرقية تتولى هذا المنصب في ألمانيا الموحدة.

مناقشة