راديو

ماذا وراء تمسك الأحزاب الكردية بعبد المهدي

تناقش الحلقة أسباب تمسك الأحزاب الكردية ببقاء عادل عبد المهدي رئيسا للوزراء في العراق.
Sputnik

الموقف الرسمي المعلن لإقليم كردستان العراق من الاحتجاجات هو تأييد "حق التظاهر السلمي"، وفي نفس الوقت رفض مطالب استبدال الحكومة أو حل البرلمان الاتحادي.

وكانت الأحزاب السياسية الرئيسية في إقليم كردستان أعلنت عن دعمها الكامل لمطالب المتظاهرين العراقيين والإصلاحات، التي أعلنتها الحكومة المركزية في أعقاب المظاهرات التي تكثفت في الأسبوعين الماضيين في بغداد والمحافظات الجنوبية.

كما أكدت استعدادها للمساهمة في صياغة الدستور العراقي كخطوة لتحريك العراق إلى مرحلة أفضل من الاستقرار والوئام، وكذلك تأييد إقليم كردستان أي تعديل دستوري بشرط أن يخدم مصالح الشعب العراقي ونقل العراق إلى مرحلة أفضل، حسب البيان.

وجاء هذا الإعلان خلال الجلسة الختامية لاجتماع طارئ للأحزاب السياسية الكردية، عقد بدعوة من رئيس حكومة إقليم كردستان، نيشيرفان بارزاني، وبحضور الرئيس العراقي برهم صالح.

الخبير في الشأن العراق محمد الساعدي أوضح أن موقف الأحزاب الكردية في دعم رئيس الوزراء عادل عبد المهدي يعود إلى العلاقة القديمة التي تربط ما بين الجانبين، قبل تولي عبد المهدي لمنصب رئاسة الوزراء.

وأضاف في حديث عبر "بانوراما" أن عبد المهدي "أعاد للأكراد كل المكاسب التي ألغاها رئيس الوزراء السابق حيدر العبادي، فضلاً عن رفضه للتعديلات الدستورية التي يطالب بها سكان الجنوب والوسط في العراق".

ورداً على سؤال أوضح الساعدي أن  موقف رئيس الجمهورية خلال الأحداث تسبب في صدع بينه من جهة، وبين إيران- من جهة أخرى، متوقعاً أن ينال صالح عقاباً على هذا الموقف بعد عودة الهدوء إلى العراق.

مناقشة