مرشح الرئاسة الجزائري عز الدين ميهوبي: مخططات خبيثة سعت لإلغاء الانتخابات والشعب فطن اللعبة

قال المرشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية عز الدين ميهوبي، إن شعب بلاده فهم اللعبة جيّدا، وسيمارس حقّه الدستوريّ، وفق ما تضمنته المادتان 07 و 08 من الدستور في إطار الاختيار الحرّ والسيّد عبر صناديق الاقتراع.
Sputnik

وأجاب ميهوبي على تساؤل لـ"سبوتنيك"، خلال حوار معه سينشر لاحقا، بشأن الانتقادات التي تقول إن المرشحين الخمسة من عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة، قائلا: "طبعا أصحاب المخططات الخبيثة يبحثون عن تتفيه كل مبادرة جادّة من المؤسسات الدستورية في البلاد، من أجل الدفع بكلّ قوّة لإلغاء الانتخابات والدخول في مرحلة انتقاليّة، لكنّ الشعب الجزائري فهم اللعبة جيّدا، ومنح كلّ ثقته للمؤسسات الدستورية وهو عبء كبير على هذه المؤسسات أن تتحمله بكلّ صرامة ونزاهة، لا سيما السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، والجيش الوطنيّ الشعبيّ الذّي تحلّى بالحياد التامّ، وقرّر مرافقة هذا المسار بعين المترقب الحذر دون التدخل بشكل مباشر أو غير مباشر، منحازا إلى الشعب وحريصًا على الحفاظ على الدولة ومؤسساتها قويّة وثابتة".

انتخابات الجزائر...انقسام في الشارع وغياب مرشحي المعارضة
وأضاف: "متأكدون من أنَّ الشعب الجزائري الذي سيخرج يوم 12 / يسبمبر/كانون الأول، قد فهم اللعبة جيّدا، وسيمارس حقّه الدستوريّ، وفق ما تضمنته المادتان 07 و 08 من الدستور في إطار الاختيار الحرّ والسيّد عبر صناديق الاقتراع فقط، فلا يمكنُ أن تنتخب رئيسا في الشارع، أمّا عن الحملات التّي وصفتموها بالممنهجة، فالخاسر دائمًا يسعى لأساليب الإفشال والإفساد".

من هو عز الدين ميهوبي؟

ولد عام 1959 بولاية المسيلة، وينتمي لعائلة سياسية فقد كان جده محمد الدراجي أحد مساعدي الشيخ عبد الحميد بن باديس في جمعية العلماء المسلمين، ووالده جمال الدين كان "مجاهدا" ضد الاستعمار الفرنسي.

تخرج من المدرسة الوطنية للإدارة سنة 1984، وحصل على دبلوم في الدراسات العليا المتخصصة فرع الاستراتيجيا من جامعة الجزائر عام 2006.

عمل بالصحافة المكتوبة والإنتاج التلفزيوني، ونجح في الفوز بمقعد في البرلمان من 1979 إلى 2002، تولى منصب مدير عام المؤسسة الوطنية للإذاعة عام 2006-2008 ثم كاتب دولة للاتصال بالحكومة حتى عام 2010. ثم أصبح رئيسا للمجلس الأعلى للغة العربية حتى 2015.

تولى بعد ذلك منصب وزير الثقافة، الذي ظل به حتى مارس/آذار 2019 .

مناقشة