بالصورة... تفاصيل اجتماع وزير الدفاع الروسي بنظيره المصري

استعرض وزيرا الدفاع، المصري محمد زكي، والروسي سيرغي شويغو، في القاهرة اليوم الثلاثاء، مجمل التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وسبل تعزيز علاقات التعاون العسكري والعسكري التقني بين البلدين.
Sputnik

وأفاد بيان صادر عن الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة المصرية، بأن "الفريق أول محمد زكي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى التقى وزير دفاع جمهورية روسيا الاتحادية سيرغي شويغو، وتناول اللقاء سبل تعزيز علاقات التعاون في ضوء العلاقات الجيدة التي تربط البلدين، كذلك تبادل الرؤى تجاه تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي، وانعكاسها على الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط".

شويغو: روسيا تؤكد استعدادها لتقديم الدعم لمصر في تعزيز جيشها الوطني
وترأس الوزيران اجتماعات لجنة التعاون العسكري المشتركة المصرية الروسية والتي تضمنت العديد من الملفات الخاصة بدعم آفاق التعاون في مجالات الدفاع والأمن ونقل وتبادل الخبرات والتدريبات المشتركة بين القوات المسلحة لكلا البلدين.

وأكد وزير الدفاع المصري اعتزاز بلاده بعلاقاتها الراسخة مع جمهورية روسيا الاتحادية، وعبر عن حرص القوات المسلحة المصرية على زيادة أواصر التعاون والشراكة في مختلف المجالات العسكرية والأمنية.

ومن جانبه أكد وزير الدفاع الروسي حرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر كونها دولة محورية بالمنطقة.

وأشاد الوزير شويغو، بحسب بيان الناطق العسكري المصري، بدور مصر البارز في مكافحة الإرهاب ودعم جهود الأمن والاستقرار بالمنطقة وفى نهاية الجلسة الختامية وقع الوزيران محضر لجنة التعاون العسكري".

حضر اللقاء رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية، الفريق محمد فريد، وقادة الأفرع الرئيسية وعدد من قادة القوات المسلحة في كلا البلدين والملحق العسكري الروسي بالقاهرة.

ووصل وزير الدفاع الروسي إلى القاهرة، بوقت سابق، على رأس وفد رفيع، في زيارة لمصر يترأس خلالها اجتماع الدورة السادسة للجنة التعاون العسكري الروسية المصرية المشتركة. وأجريت له مراسم استقبال رسمية بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع المصرية، وعزفت الموسيقات العسكرية السلامين الوطنيين لكلا البلدين.

وشهدت العلاقات المصرية الروسية تطورات استراتيجية خلال السنوات الأخيرة، وبخاصة منذ نهاية العام 2017 بالتزامن زيارة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين إلى القاهرة، والتي صاحبها حسم عدد من الملفات العالقة، أهمها توقيع عقود محطة الضبعة النووية، بينما تشير التوقعات لمزيد من التقدم خلال العام الحالي.

مناقشة