روسيا تبدأ إنتاج لقاح ضد وباء إيبولا لجمهورية الكونغو

أعطى رئيس الوزراء الروسي، دميتري ميدفيديف، اليوم الثلاثاء، الأوامر ببدء إنتاج لقاح لوباء "إيبولا" في جمهورية الكونغو.
Sputnik

نوفوسيبيرسك- سبوتنيك. وخلال زيارة عمل إلى مركز أبحاث "علم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية" في إقليم نوفوسيبيرسك، بمنطقة سيبيريا الفيدرالية، أعطى مدفيديف بداية رمزية للإنتاج: "ابدأوا. هذه المهمة مهمة للغاية".

منظمة الصحة: تطعيم أكثر من 1300 شخص ضد الإيبولا في جوما
وتفشي فيروس "إيبولا" الحالي في الكونغو في نهاية يوليو/ تموز 2018. في 18 أكتوبر/ تشرين الأول، بلغ عدد الحالات في الجمهورية 3228 وتوفي 2157 شخصا.

وأوصى مدفيديف في أكتوبر/ تشرين الأول، وكالة حماية المستهلك "روس بوتريبنادزور" بتخصيص حوالي 400 مليون روبل ما يعادل 6.250 مليون دولار في عام 2019-2020 لمساعدة الكونغو في التصدي لانتشار الفيروس، كما ستخصص الأموال للتطعيم باستخدام اللقاح الروسي.

وتم إطلاق عملية إنتاج الدواء خلال مؤتمر عبر الفيديو مع مركز إنتاج المركز العلمي، حيث يتم إنتاج اللقاحات الروسية، والتي طورتها شركة "فيكتور"، والآن وفقا للإيعاز الحكومي، سيتم إنتاج لقاح الببتيد الاصطناعي. حيث تم التأكيد أن الشركة مستعدة لإنتاج لقاح بكمية 5 آلاف جرعة.

كما اطلع رئيس الوزراء الروسي على سير العمل في مختبر الجينوم العكسي، حيث يتم تطوير لقاحات مستقبلية. ووفقا للعاملين في المختبر، أكبرهم يبلغ من العمر 30 عاما، حتى الآن باستخدام أحدث المعدات والتقنيات الحديثة، فإن الحصول على سلالات من لقاح الأنفلونزا يستغرق من 6 إلى 7 أيام من وقت استلام المادة الوراثية، بينما في الغرب الوقت اللازم لاتخاذ إجراءات مماثلة يصل إلى 14 أيام.

ووفقا للعلماء، يتم أيضا تطوير لقاح الجيل الرابع من مرض الجدري في المختبر - المرحلة الأولى من التجارب السريرية ستنتهي قريبًا، ومن المقرر إصدار شكل جرعات في غضون عام.

وخلال زيارة مختبر التحليل الجيني، حيث تدرس العينات البيولوجية القادمة من جميع أنحاء البلاد لاكتشاف الفيروسات الجديدة والمعروفة سابقا ولكن المتغيرة، تم التعرف على أحدث المعدات، بما في ذلك روسية الصنع، التي تعنى بتحويل المعلومات الجينية إلى شكل إلكتروني لتغذية قاعدة بيانات الفيروسات المكتشفة، وتم إنشاء ست منصات لقاح، بما في ذلك أمراض مثل إيبولا وماربورغ، وتسمح المنصات أيضا بتطوير لقاحات ضد سرطان الثدي وسرطان الجلد.

مناقشة