أدرعي لـ"سبوتنيك": لن نعود إلى سياسة الاغتيالات.. ولجأنا لاغتيال أبو العطا لهذا السبب

أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، اليوم الأربعاء، أن إسرائيل ليست معنية بالتصعيد في غزة، لكنها مستعدة لأي سيناريو محتمل، موضحا أن استهداف بهاء أبو العطا كان نتيجة مسؤوليته عن اعتداءات كثيرة.
Sputnik

 

وقال أدرعي، في مقابلة مع وكالة "سبوتنيك" ردا على سؤال بشان اتجاه الأمور على صعيد التطورات الأمنية في غزة: "نقول أولا إننا لسنا بصدد التصعيد في قطاع غزة، نحن عالجنا مشكلة معينة متمثلة بشخص بهاء أبو العطا، اعتبرناه قنبلة موقوتة وكان يخطط لتنفيذ اعتداءات في هذه الأيام، وأيضا مسؤول عن الاعتداءات الكثيرة التي شنت في الأشهر الأخيرة ضد إسرائيل، لذلك تم استهدافه بشكل مباشر، وذلك أيضا بعد أن حاولنا جاهدين اكثر من مرة إثناءه عن ممارسة هذه الهجمات الإرهابية، لكننا لم ننجح بذلك ولجأنا إلى هذا الخيار".

الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد القتلى جراء التصعيد على غزة إلى 24 بينهم 3 أطفال

وتابع أدرعي: "الكرة الآن في الملعب الفلسطيني، نحن من جانبنا لا نرغب بتصعيد الأمور، ولكننا على استعداد كامل لكل الاحتمالات، ويجب أن يُفهم بشكل واضح بأن رسالة هذه العملية هي أننا لن نتسامح مع استهداف أو المساس بأمن المواطنين الإسرائيليين، وبهاء ابو العطا كان مسؤولا عن ذلك ولذلك تم استهدافه".
واغتيل قائد سرايا القدس في المنطقة الشمالية وعضو المجلس العسكري بهاء أبو العطا (42 عامًا) باستهداف مروحيات عسكرية إسرائيلية منزله في حي الشجاعية بقطاع غزة يوم أمس.

هذا وأعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية قصف مدينة عسقلان ومستوطنة سديروت بعشرات الرشقات الصاروخية، ردا على اغتيال أبو العطا، ومحاولة اغتيال أكرم العجوري في سوريا.

هذا وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بدء غارات جوية على أهداف تابعة لحركة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة.

وقتل منذ بدء التصعيد الإسرائيلي، بحسب ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية، 24 فلسطينيا بينهم 3 أطفال، كما بلغ عدد المصابين 73 مصابا، جراء القصف المتواصل على قطاع غزة، فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية عشرات القذائف الصاروخية صوب المستوطنات والبلدات الإسرائيلية المتاخمة للقطاع.

مناقشة