ردود أفعال صاخبة من مشاهير لبنان على تطورات الأحداث الأخيرة

اشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي احتجاجا على حدثين رئيسيين حصلا في الساحة اللبنانية ليلة البارحة، كان أولها مقتل الشاب اللبناني علاء أبو فخر بنيران أحد عناصر الجيش اللبناني، بالإضافة لتصريحات رئيس الجمهورية ميشال عون التي وصفها رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالمستفزة.
Sputnik

أثار الحدثان في ذات الليلة ردود أفعال عنيفة وخصوصا بين المشاهير اللبنانيين الذين عبروا عن غضبهم وخيبة أملهم، حتى بعد التوضيح الصادر من المكتب العلامي لرئاسة الجمهورية لتصريح رئيس الجمهورية ميشال عون: "إذا ما في عندن أوادم بهالدولة يروحوا يهاجروا"، أو حتى تبرير الجيش اللبناني لقتل الشاب علاء أبو فخر، بأن الشاب برفقة مجموعة من المتظاهرين كان قد اعترض طريق آلية عسكرية لبنانية مما اضطر عناصر الجيش لفتح النار لتفريق المتظاهرين.

أول المعلقين كما هي العادة كانت الفنانة إليسا التي نشرت تغريدتين على التويتر الأولى تتهم فيها الزعماء أن هدفهم من قتل الشاب علاء هو إثارة النعرات بين الشعب اللبناني.

​والتغريدة الثانية كانت قد أعلنت فيها أن الرئيس اللبناني ميشال عون لا يمثلها.

​أما مدير مجموعة MBC في لبنان علي جابر، فغرد مطالبا برفع شكوى لمنظمة العفو الدولية ومنظمة حقوق الإنسان ضد المسؤولين عن القتل والقمع، معتبرا أن القائمين على الموضوع لن يرتدعوا بغير هذه الطريقة.

​أما الفنانة نجوى كرم، فاعتبرت أنه لا يوجد أي حل لتطورات أحداث لبنان الحالية إلا الصلاة للبنان، والدعوات الصادقة من القلوب.

​وغردت النجمة اللبنانية نادين نجيم تغريدة ساخرة، قالت فيها إن الدولة اللبنانية تطالب رعايها بالهجرة.

​وتوجهت الفنانة نوال الزغبي للزعماء اللبنانيين، قائلة :"ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء".

​أما النجم التلفزيوني هشام حداد فاكتفى بتغريدة بسيطة تقول: "في فرق بين سياسة حافة الهاوية وسياسة الهاوية..."، مشيرا إلى أسلوب تعاطي السلطات اللبنانية في الآونة الأخيرة تحت هاشتاغ "الانهيار".

​ويشهد لبنان منذ 17 تشرين الأول/أكتوبر الجاري، احتجاجات شعبية واسعة ومستمرة، تطالب بحل البرلمان، وإجراء انتخابات مبكرة، وإلغاء نظام المحاصصة الطائفية في السياسة، حيث يرى الكثيرون فيه سببا في عدم فعالية الحكومة.

مناقشة