يتمحور دعمهم للشيشان بتعليق صورة رئيس الشيشان رمضان قاديروف في مكتب العمدة، ويظهر اسم والده على قاعدة المسجد الأكبر لهذه القرية التي يبلغ عدد سكانها 7500 شخص.
يمكن رؤية مآذن هذا المسجد المثير للإعجاب الذي يشبه قلعة ديزني (تم تمويله بنصفه وافتتحه قاديروف رسميًا في عام 2014) من طول طريق تل أبيب-القدس السريع.
تعتبر هذه القرية الغريبة مكانا للتعايش بين جميع الثقافات وهذا التقافات جعلها مركزا لتنوع الطبخ بين الفكرين الغربي والشرقي (على الرغم من التبجيل الغريب من قبل السكان المحليين للإسلاميين المؤيدين لبوتين) ولكن يبدو أن هذا يعود لسبب من الأسباب..
ولم يتفق المؤرخون حول تفاصيل هذه القرية، إلا أنه يمكن القول بكل ثقة أنه في القرن السادس عشر استقر شيخ يدعى أبو غوش جاء من منطقة القوقاز، بعدها قام الصليبيون ببناء واحدة من آخر الكنائس الرومانية المحفوظة (وهي تقع في وسط القرية). وبذلك ازدهرت عشيرة أبو غوش بسبب جمع الأموال من السائحين.
وكانت عشيرة أبو غوش واحدة من أكثر العشائر نفوذاً في القدس أثناء الحماية البريطانية ودعت إلى التعاون، وليس الكفاح ضد الصهاينة على عكس العديد من العائلات العربية الأخرى.
خلال حرب 1948 ، سيطرت بالقوة فصائل مستقبل إسرائيل على القرى المحيطة الاستراتيجية حيث أصبحت المذبحة في دير ياسين والتي تعتبر من الأسباب الأساسية للنكبة.
في الحقيقة ، لم يعتبر السكان المحليون أنفسهم فلسطينيين في وقت ما كانوا شراكسة ، واليوم هم من الشيشان (ومن هنا أتى تبجيل قاديروف)، وسموا أنفسهم عرب اسرائيل الذين يفضلون عدم التدخل في الصراع، وفي الانتخابات الأخيرة، صوت سكان أبو غوش لصالح القائمة العربية الموحدة وليس الأحزاب الصهيونية.