الجيش الليبي: عملياتنا مستمرة في العاصمة ولا تعليمات جديدة

قال العميد خالد المحجوب، مدير إدارة التوجيه المعنوي في القوات المسلحة الليبية، إن الجيش يواصل عملياته في العاصمة طرابلس، دون أي تغير حتى الآن.
Sputnik

وخلال إجابته على تساؤل  لـ"سبوتنيك"، اليوم الاثنين، بشأن المطالبة الأمريكية بوقف العمليات العسكرية في طرابلس أوضح المحجوب: "لم تصدر أي معلومات من القيادة العامة، فيما تستمر مهمة القوات المسلحة في القضاء على المليشيات، كما ان البيان الصحفي أوصى بإنهاء العمليات العسكرية وهي يمكن أن تفسر بأكثر  معنى".

وأضاف أن الامتثال لأوامر القيادة العامة يؤكد ضرورة القضاء على المليشيات وتفكيكها، خاصة أن الاتفاق السياسي تضمن ذلك الأمر.

قبل مؤتمر برلين... قائد بالجيش الليبي: أي حل يجب أن يستند إلى هذا الشرط
وأشار إلى أن القوات المسلحة أرسلت تعزيزات جديدة إلى جبهات القتال في طرابلس منذ يومين، وأن تحديد الموعد الزمني لإنهاء العمليات العسكرية في طرابلس يصعب تحديده في الوقت الراهن، خاصة أنه يتعلق بالقضاء على الجماعات الإرهابية هناك.

وفي وقت سابق دعت الولايات المتحدة الأمريكية، قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، إلى وقف هجومه على العاصمة طرابلس التي تسيطر عليها حكومة الوفاق.

وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان لها، بعد زيارة وزيري الخارجية والداخلية في الحكومة التي تتخذ من طرابلس مقرا لها لواشنطن "تدعو الولايات المتحدة الجيش الوطني الليبي إلى إنهاء هجومه على طرابلس"، وذلك حسب وكالة "رويترز".

وجاء في البيان أن "الوفد الأمريكي الذي يمثل عددا من الوكالات الحكومية الأمريكية، أكد على دعم سيادة ليبيا وسلامة أراضيها في وجه محاولات استغلال الصراع بما يتعارض مع إرادة الشعب الليبي".

وتدور بالعاصمة الليبية طرابلس ومحيطها، منذ الرابع من ابريل/نيسان الماضي، معارك متواصلة بين قوات الجيش الليبي، بقيادة المشير "خليفة حفتر"، وقوات تابعة لحكومة الوفاق، برئاسة السراج، خلفت مئات القتلى وآلاف الجرحى، حسب منظمة الصحة العالمية، فيما تقدر المنظمة الدولية للهجرة أعداد النازحين بعشرات الآلاف الذين يفرون من ديارهم بسبب الاشتباكات المسلحة.

وفي أخر تطورات المشهد اليوم الاثنين، قتل 7 عمال وأصيب 15 آخرون، في قصف جوي على مصنع في العاصمة الليبية طرابلس.

ونقل موقع "بوابة الوسط" الليبي عن مركز الطب الميداني والدعم، القول إن حصيلة ضحايا القصف الجوي الذي تعرض له مصنع البسكويت في منطقة وادي الربيع (جنوب شرق العاصمة طرابلس) وصلت إلى سبعة قتلى 20 جريحا، فيما تسبب الهجوم في أضرار مادية جسيمة.

مناقشة