ماذا تظهر تجارب قنبلة نيوترونية؟

قبل 41 عاما أعلن الاتحاد السوفيتي عن تجربة قنبلة نيوترونية.
Sputnik

وأصبح الاتحاد السوفيتي بالتالي دولة جديدة تملك سلاحا نوويا من هذا النوع. وتتميز القنبلة النيوترونية بأن انفجارها يؤدي إلى تدفق تيار من النيوترونات السريعة.

ويفترض أن النيوترونات السريعة تلحق أضرارا مميتة بصحة الكائنات الحية ولا تخلّف دمارا ماديا كبيرا. غير أن التجارب أظهرت أن السلاح النيوتروني "لا يصلح" للاستخدام على الأرض، إذ يمتص غلاف الأرض الجوي تيار النيوترونات السريعة ويشتّته. وانفتحت آفاق رحبة أمام السلاح الجديد في مجال الدفاع الجوي ضد الصواريخ، حسب ما ذكرت صحيفة "روسيسكايا غازيتا"، إذ تبين أن النيوترونات السريعة تتسبب في انفجار الرأس النووي للصاروخ عندما تمر بالبلوتونيوم الذي يحويه رأس الصاروخ. وصنعت الولايات المتحدة صاروخا اعتراضيا يحتوي على رأس نيوتروني. ومن أجل زيادة تيار النيوترونات السريعة تمت تكسية السطح الداخلي لرأسه النيوتروني بالذهب. ودخل هذا للصاروخ وهو LIM-49A Spartan، إلى حيز الخدمة في عام 1975.

وفي بداية التسعينات تخلى الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة رسميًا عن السلاح النيوتروني، ولكن مايك غريفين، نائب وزير الدفاع الأمريكي، أعلن في مارس/آذار 2018 عن "مستقبل كبير" لأسلحة من هذا النوع.

مناقشة