وبحسب، موقع صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، فإن الهجوم على محطة التحلية أسفر عن وقوع أضرار في الشركة، ولفتت إلى أنه لم يتضح بعد ما هي المعلومات التي طلبها المهاجمون وما مدى نجاحهم.
وأشار الموقع إلى أن الحديث يدور عن منشأة تحلية مياه تابعة لشركة إسرائيلية تنافست مؤخرًا مع شركة صينية على بناء منشأة تحلية مياه في منطقة سوريك المعروفة بحساسيتها الأمنية الكبيرة.
وقالت المصادر إن التحقيق في الهجوم السيبراني بدأ بعد أن تلقت مديرية الإنترنت الوطنية معلومات تشير إلى أن الأهداف كانت من مسؤولي الشركة الذين يخططون للمشروع، بما في ذلك المهندسين وغيرهم من الخبراء.
وبحسب هآرتس، سيتم بناء محطة تحلية المياه، بالقرب من محطة موجودة بالقرب من قاعدة بالاحيم الجوية على الساحل بين تل أبيب وأشدود، وستكون المحطة الجديدة بالقرب من مركز سوريك للأبحاث النووية وستكون الأكبر من نوعها في العالم.
وفقًا للتقديرات الأولية، ستكون المحطة الجديدة قادرة على إنتاج 200 مليون متر مكعب من المياه سنويًا. ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة بنائه 5.2 مليار شيكل (1.5 مليار دولار)، ومن المقرر أن تستغرق عملية الإنشاء ثلاث سنوات ، مع السماح للشركة الفائزة بتشغيل المنشأة حتى عام 2049.