راديو

الانتخابات في الجزائر... الجيش مع والشعب ضد

قال رياض الصيداوي- مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية، إن الجيش في الجزائر يتمتع بوضعية خاصة في البلاد، فهو الذي بنى البلاد بعد الاستقلال في عام 1962، وهو من قام بملء الفراغ الذي خلفه انسحاب الاستعمار الفرنسي.
Sputnik

قائد أركان الجيش الجزائري: سينتصر الشعب وجيشه
كلام الصيداوي جاء خلال مقابلة معه عبر برنامج "بانوراما" تعليقاً على التطورات في الجزائر حيث اشار إلى أن الجيش "كان طرفاً في سقوط الرئيس عبد العزيز بو تفليقة، عبر اتخاذه موقفاً محايداً من المطالب بتنحيه".

كما أوضح أن "إصرار الجيش على إجراء الانتخابات ينبع من مخاوفه من أن تقع البلاد في فراغ، تفقد فيه المؤسسات  قدرتها إلى إدارة شؤون البلاد، والحفاظ على الاستقرار فيه".

ورداً على سؤال لفت الصيداوي إلى أن الحراك الشعبي في الجزائر تمايز عن نظيره في البلدان العربية الأخرى بطابعه السلمي، وفي نفس الوقت يترك المجال مفتوحاً لإجراء الانتخابات".

وكانت شوارع العاصمة الجزائر شهدت مظاهرات ليلية جابت شوارع العاصمة، وردد فيها المتظاهرون شعارات مناوئة للسلطة ورافضة للانتخابات الرئاسية المقررة في 12 ديسمبر المقبل.

وحسب المعارضة، تهدف هذه الانتخابات إلى إعادة إنتاج النظام السياسي نفسه منذ الاستقلال، والذي يطالبون برحيله.

التفاصيل في الملف الصوتي...

أجرى الحوار: فهيم الصوراني

مناقشة