البابا فرانسيس يصل اليابان حاملا رسالة للتخلي عن الاستخدام النووي

وصل البابا فرانسيس لليابان، اليوم السبت، في ثاني محطة في جولة آسيوية تستغرق أسبوعا وتهدف لإيصال رسالة مناهضة للاستخدام النووي إلى ناجاساكي وهيروشيما، المدينتان الوحيدتان في العالم اللتان شهدتا تفجير قنبلتين نوويتين.
Sputnik

وذكرت وكالة "رويترز" أن البابا مشارك نشط في حملات مناهضة الاستخدام النووي، ومن المقرر أن يلقي رسالة عنها في ناجاساكي.

البابا فرنسيس يزور هيروشيما وناجازاكي ضمن جهوده لحظر السلاح النووي
كما سيلتقي بناجين من كارثة محطة فوكوشيما النووية التي وقعت في 11 مارس/ آذار 2011 وهي الأسوأ منذ كارثة تشرنوبل في 1986.

ووصل البابا إلى طوكيو قادما من تايلاند في زيارة تستغرق أربعة أيام وستكون الزيارة البابوية الأولى منذ 38 عاما والثانية في التاريخ.

والهدف الآخر للزيارة هو دعم الكاثوليك في اليابان حيث يمثل المسيحيون واحدا بالمئة فقط من السكان نصفهم تقريبا من الكاثوليك.

وسيقيم البابا قداسين أحدهما في ناجاساكي والآخر في طوكيو كما سيلتقي بمسؤولين يابانيين وبالإمبراطور ناروهيتو.

وقتل نحو 400 ألف شخص سواء على الفور أو متأثرين بجروح أو أمراض نتجت عن القنبلتين النوويتين اللتين أطلقتهما الولايات المتحدة على هيروشيما يوم الـ 6 من أغسطس/ آب 1945 وعلى ناجازاكي بعد 3 أيام في إطار سعيها لإنهاء الحرب العالمية الثانية.

ويريد البابا حظرا شاملا للأسلحة النووية وتجاوز سابقيه عندما قال في عام 2017 إن الدول يتعين ألا تخزن مثل هذه الأسلحة حتى بغرض الردع.

وانتقد محافظون داخل الكنيسة الكاثوليكية وخارجها هذا الموقف قائلين إن سياسة الردع نجحت على مدى 75 عاما.

مناقشة