السويد تحسم الجدل حول حصول وزير الدفاع العراقي على جنسيتها

حسمت وزارة الدفاع السويدية، اليوم السبت، الجدل الدائر حول حصول وزير الدفاع العراقي، نجاح الشمري، على الجنسية السويدية.
Sputnik

ونقلت قناة SVT السويدية عن بيتر هولتكفيستس، السكرتير الصحفي لوزير الدفاع السويدي، قوله إن "الشمري مواطن سويدي ومسجل في إحدى ضواحي العاصمة ستوكهولم".

خبير أمني عراقي: وزير الدفاع يشير إلى الميليشيات التي تنفذ أجندات خارجية
وأضافت القناة أن "هذه المعلومات أكدتها عدة مصادر مستقلة أخرى اتصلت بها القناة".

وذكرت القناة أن الشمري مسجل في السويد باسم آخر، وحسب بيانات إدارة الضرائب، فإنه قدم طلبا للحصول على تصريح الإقامة عام 2009 ومنح جواز سفر سويدي عام 2015.

وذكرت مواقع سويدية أن الشمري يتلقى إعانات من السلطات السويدية بسبب معاناته من مشكلات في الذاكرة طبقا للقانون السويدي، لأن الحكومة السويدية تدفع مخصصات للأشخاص الذين لا يستطيعون العمل بسبب الإعاقة.

ووصل الشمري، الذي تولى في يونيو/ حزيران الماضي، منصب وزير الدفاع في العراق، إلى السويد عام 2009، والتحقت به أسرته بعد ذلك بثلاث سنوات، ثم حصل على الجنسية السويدية في عام 2015، وفقا لتقارير الإعلام السويدي.

ووفقا لوسائل إعلام سويدية فإن الشمري كان يستخدم اسما مختلفا في السويد، هو نجاح العادلي، عن اسمه كوزير للدفاع العراقي.

ويقول الموقع إن ما ورد في لائحة الاتهام يتماشى مع سيرته الذاتية المنشورة على موقع وزارة الدفاع العراقية، وفيه أنه كان عسكريا طوال حياته، وكان جنرالا في الجيش ومتخصصا في مكافحة التطرف والإرهاب.

كما يذكر أنه حاصل على عدة درجات في العلوم العسكرية والسياسية. كما نشر الموقع نسخة من جواز سفر الشمري السويدي.

مناقشة