العراق... توقعات باستقالة عبد المهدي بعد فشل خيار التعديل الوزاري

قال عادل المانع، رئيس تحرير صحفية السياسية العراقية، إن التعديلات الوزارية التي سيجريها رئيس الحكومة، عادل عبد المهدي، ما هي إلا رسالة استرضاء رفضها الشارع العراقي، متوقعا استقالة عبد المهدي وطرح أسماء بديلة لرئاسة الوزراء.
Sputnik

وأضاف أن هذه التعديلات الوزارية المقررة لا تثمن ولا تغني من جوع، وأشار إلى أن الوزارة بأكملها ستكون مؤقتة.

مصدر عراقي: القوى السياسية تناقش حاليا إيجاد بديل لعبد المهدي
وعن دعوة السيستاني لإصدار قانون الانتخابات وتلبية مطالب المحتجين، قال إن "المرجعية الدينية العليا بمثابة صمام أمان للعراق، خاصة أن دعوة المرجعية للانتخابات صادقة، وتؤمن حقوق الشعب العراقي، فضلا عن أن الانتخابات السابقة تمت على أساس قانوني يشكك فيه الشارع، لافتقاده للأسس والسياسيات العادلة".

واعتبر المانع أن دعوة السيد السيستاني لوضع قانون جديد يتوافق مع مطالب المحتجين.

وأضاف المانع، في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك"، "إذا كان السياسيون العراقيون قد همشوا مطالب المتظاهرين الخاصة بالانتخابات، فدعوة السيد السيستاني ستضعهم تحت بند مجبر أخاك لا بطل، ما يضطرهم لوضع قانون انتخابي يلبي مطالب الشارع والمرجعية".

وكان علي السيستاني، المرجعية الدينية العليا في العراق، قد دعا أمس الجمعة، السياسيين إلى الإسراع في إصلاح قوانين الانتخابات، قائلا إن الإصلاحات هي السبيل الوحيد لتجاوز الاضطرابات المستمرة منذ أسابيع.

وشدد السيستاني على ضرورة الإسراع في إنجاز قانون الانتخابات وقانون مفوضيتها، لأنهما يمهدان لتجاوز الأزمة الكبيرة التي يمر بها البلد.

كما جدد السيستاني، بحسب قناة "السومرية نيوز"، التأكيد على سلمية التظاهرات وخلوها من العنف والتخريب، وشدد على حرمة الدم العراقي.

مناقشة