القنصل العام الياباني يتحدث عن علاقات موسكو وطوكيو والمصالح المشتركة

صرح القنصل العام الياباني في يوجنو- ساخالينسك، كازوهيرو كونو، اليوم الاثنين، بأن روسيا واليابان مهتمتان بعضهما ببعض.
Sputnik

موسكو ترفض التنازل عن سيادة روسيا على جزر الكوريل الجنوبية لليابان
يوجنوساخالينسك - سبوتنيك. وقال كونو لوكالة "سبوتنيك": "كل من الروس واليابانيين ممتلئون بحب الاستطلاع ويهتمون للغاية بالثقافات الأجنبية".

وشدد القنصل على أن هناك إمكانية كبيرة لزيادة الاهتمام باليابان بين الروس واليابانيين في روسيا.

ولفت الدبلوماسي الياباني إلى أن موسكو وطوكيو توحدهما الموارد البشرية المتعلمين تعليما جيدا مع التعطش للمعرفة، وقال: "من وجهة نظر جغرافية، روسيا واليابان متعارضتان. لكنني أعتقد أن بلدينا موحدان بموارد بشرية متعلمة جيدًا ولديهم عطش للمعرفة".

كما لفت القنصل العام إلى تفرد البلدين، مشيراً إلى أن "روسيا تفردها مساحتها في المقام الأول. إنها دولة ذات مساحة شاسعة تمتد من الغرب إلى الشرق على طول حوالي نصف الكرة الأرضية، ومن الشمال إلى الجنوب - حوالي نصف الكرة الشمالية. مثل هذه روسيا الكبيرة توحدها اللغة الروسية الجميلة. روسيا هي مجتمع متعدد الجنسيات، ولكن بناءً على اللغة الروسية، التي تنتشر في كل ركن من أركان أراضيها الشاسعة، يتم تشكيل مجتمع وثقافة فريدة من نوعها تميزها عن غيرها من بلدان العالم".

وفقًا للقنصل، فإن بلده الأصلي لديه مساحة صغيرة مقارنة بروسيا وليس غنيًا بالموارد الطبيعية. وخلص الدبلوماسي إلى أنه "لذلك، تعتمد اليابان في المقام الأول على الناس، وأساس بناء الدولة كان دائمًا التعليم أساسًا".

وتشهد العلاقات الروسية اليابانية تتطورا بشكل ملحوظ، رغم قضية الجزر التي تعكر صفوها حيث تدعي طوكيو ملكيتها لجزر الكوريل الجنوبية الأربع، وهي جزر (إيتوروب، كوناشير، شيكوتان وهابوماي).

وتشدد موسكو على ثبات موقفها المبدئي الذي يؤكد أن تسوية مشكلة معاهدة السلام مع اليابان يجب أن تجري "في ظل بلورة أجواء جديدة نوعيا في العلاقات الروسية-اليابانية"، وأن تكون مدعومة من قبل شعبي البلدين وتستند إلى "اعتراف طوكيو غير المشروط بنتائج الحرب العالمية الثانية كافة، بما في ذلك تبعية جزر الكوريل الجنوبية للسيادة الروسية.

مناقشة