وأقال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد وزير البحرية الأمريكية ريتشارد سبنسر على خلفية قضية محاكمة إدي غالاغر الجندي الذي يخدم في وحدة النافي سيلز.
وأعلن ترامب ترشيح السفير الأمريكي في النروج كين بريثويت للمنصب.
كان وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، قد طلب الأحد من وزير البحرية الاستقالة وسط خلاف حول قرار خفض رتبة ضابط من قوات النخبة بسبب ارتكابه أخطاء وتدخل ترامب لوقف هذا القرار.
وقال ترامب في سلسلة تغريدات على "تويتر" مرتبطة بالقضية "لم أكن سعيدا بالطريقة التي أجريت بها محاكمة جندي القوات البحرية الخاصة إدي غالاغر، إنه عومل بطريقة فظة للغاية، وبالرغم من ذلك تمت تبرئته بالكامل من معظم التهم".
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان مسؤول في البحرية الأميركية أنهم سيواصلون جهودهم لطرد الجندي غالاغر في تحد لرغبة الرئيس ترامب.
وواجه إدوارد غالاغر تهما بقتل أسير شاب مصاب من عناصر تنظيم داعش الإرهابي (المحظور في روسيا) طعنا ومحاولة قتل مدنيين آخرين في العراق في العام 2017، وعرقلة مجرى العدالة.
وتمت تبرئة غالاغر من معظم هذه التهم في يوليو/ تموز لكنه أدين بسب التقاط صورة مع جنود آخرين أمام جثة الشاب وتم تخفيض رتبته.
لكن ترامب قرر في 15 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري إلغاء قرار خفض رتبة الجندي البالغ 40 عاما.
وأطلقت البحرية هذا الأسبوع إجراءا قد ينتج عنه تجريده وثلاثة آخرين في وحدته من رتبتهم، وهو ما يعني عمليا طردهم من وحدة النخبة "نايفي سيلز".
وكتب ترامب بغضب على تويتر الخميس أنّ "البحرية لن تجرد المقاتل وجندي البحرية إدوارد غالاغر من رتبته".
وقالت وزارة الدفاع في بيان الأحد إن إسبر "طلب استقالة وزير البحرية ريتشارد سبنسر بعد خسارة ثقته به لافتقاره إلى الصدق بشأن محادثات مع البيت الأبيض حول التعامل مع قضية الضابط في القوات الخاصة ادي غالاغر".
وقال ترامب إنه "تم إنهاء خدمات وزير البحرية ريتشارد سبنسر من قبل وزير الدفاع مارك إسبر"، شاكرا له الفترة التي قضاها في الخدمة.
وأضاف "سأرشح الأدميرال كين بريثويت ليكون وزيرا جديدا للبحرية، رجل الإنجازات العظيمة، وأنا أعلم أنه سيقوم بعمل رائع".