تم رصد الغواصة باستخدام أجهزة الرؤية الليلية، في 24 نوفمبر/تشرين الثاني، خلال محاولة فاشلة لنقل شحنتها إلى سفينة أخرى في البحر المفتوح – وعرقلت الأحوال الجوية عملية النقل.
وعندما أدركت العصابة أنه تم اكتشافها، حاول الطاقم إغراق السفينة التي يبلغ طولها 20 مترًا والاختباء. تمكن الحراس الإسبان من احتجاز اثنين من البحارة (الثالث مطلوب)، ورفع الغواصة إلى السطح وسحبها إلى الميناء. تم العثور على ثلاثة أطنان من الكوكايين في الغواصة، وفقا لموقع "درايف".
بالمعنى الدقيق، السفينة التي تم احتجازها ليست غواصة لأنها غير قادرة على الحركة تحت الماء. هذه شبه غواصة: بدن طويل على شكل مغزل مع مقصورة ضيقة صغيرة. بالإضافة إلى ذلك، يخرج أنبوب عادم المحرك من الماء، مع وجود عدة منحنيات على شكل حرف U بحيث لا يدخل الماء في الأسطوانات. واحتجزت سفينة خفر السواحل الأمريكية في منطقة البحر الكاريبي سفينة مماثلة في الربيع. ضباط إنفاذ القانون لديهم شكوك بأن كلا الغواصتين بنيتا في نفس الورشة.
البحارة المعتقلون من مواطني إكوادور. قالوا إنهم كانوا في البحر لأكثر من 20 يومًا، لكنهم لم يخبروا متى وأين بدأت رحلتهم. لدى الشرطة معلومات تفيد بأن الغواصة قد أبحرت من البرازيل، لكن في هذه الحالة، يبلغ طول طريقها أكثر من 3600 ميل بحري (حوالي 7000 كيلومتر). على الرغم من صلاحيتها للإبحار الممتاز، من المستحيل وضع كمية الوقود اللازمة لمثل هذه المسافة. وفقًا لإحدى الاحتمالات، قامت الغواصة بمعظم الرحلة على متن سفينة أخرى، وانفصلت عنها قبالة ساحل إسبانيا وأكملت الطريق بمفردها.