وأوضحت اللجنة الوطنية اليمنية للأسرى أنه "من بين من تم استقبالهم اليوم معتقلون في مطارات تسيطر عليها قوى العدوان، وبأن عودة الأسرى هو أول رد سعودي على مبادرات صنعاء، ونأمل أن يتم إنجاز صفقة تبادل كاملة من الطرفين".
ونقلت قناة "المسيرة"تابع عبد القادر المرتضى أن "الخطوة السعودية منقوصة، ونأمل أن يتم استكمالها كما وعدوا بذلك، ومن تم استقبالهم من الأسرى المحررين هم ممن كانوا في كشوفات اتفاق السويد".
وأكد المرتضى أن ملف الأسرى هو ملف إنساني، وبأن بلاده تأمل أن يستكمل الملف بتبادل كامل، مشيرا إلى أن بلاده قدمت الكثير من المبادرات، حيث سبق لهم الإفراج عن 500 أسير ومعتقل بدوافع إنسانية ودون مقابل.
وأفاد رئيس لجنة شؤون الأسرى بصنعاء، عبد القادر المرتضى، أن الأسرى الذين وصلوا منهم 30 أسيرا من جبهات الداخل، وأكثر من 10 أشخاص اعتقلوا من الطرقات، وبأن استلم كشوفات الأسرى، وتأكد من 128 أسما، ولا زال هناك 72 إسما لم يصلوا حتى الآن.
سبق أن أعلنت لجنة الصليب الأحمر الدولية، اليوم الخميس، عن إعادة 128 شخصا محررا أخيرا من قبل السعودية إلى العاصمة اليمنية، صنعاء.
وقالت اللجنة، في بيان نشرته عبر حسابها على "تويتر": "نعيد اليوم 128 محتجزا من السعودية إلى صنعاء. نرحب بهذه المبادرة ويسرنا أن يتم مراعاة الاعتبارات الإنسانية من أجل العائلات التي تنتظر عودة أحبائها إلى ديارهم".
وكان تركي المالكي، المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، أعلن بأن قوات التحالف قررت إطلاق سراح 200 أسير من جماعة "أنصار الله" الحوثية.
فيما قال رئيس اللجنة الثورية العليا في جماعة أنصار الله، محمد علي الحوثي، في تغريدة على حسابه في "تويتر"، إن "أول دفعة من الأسرى الـ 200 الذي تم الإعلان عنها من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه، ستصل يوم الخميس صباحا"، داعيا جماعته إلى الاحتشاد أمام مطار صنعاء، لاستقبال الأسرى الواصلين.
وتأتي هذه الخطوة وسط أنباء عن اتصالات سعودية حوثية غير معلنة لبحث شروط إنهاء الحرب في اليمن، وتأكيد وزير الخارجية العماني بعد لقائه بومبيو في واشنطن، أن الطرفين يرغبان فعلا في حوار مباشر بينهما الحرب القائمة.