وأثناء الحادثة، أمر المدربون الدلافين بالتوقف، لكنهم لم يطيعوهم. وبعدها تمكن أحد المدربين من الإمساك بالفتاة وسحبها من الماء.
وكانت، في تلك اللحظة، والدة الفتاة خائفة للغاية، حيث اعتقدت أن ابنتها لن تكون قادرة على البقاء على قيد الحياة. وقد تلقت الفتاة بعض الجروح على قدميها.
وكانت السباحة مع الدلافين، جزءا من برنامج السياحة التي اقتنته العائلة البريطانية، حيث لم يقدم العاملون في البحيرة أي اعتذار للعائلة. ولا تزال والدة الطفلة تشعر بالقلق كون الدلافين الذين هاجموا طفلتها لا تزال على رأس عملها (السباحة مع البشر)، وفق موقع "وان".