كما اتصل رئيس النادي الإسباني فلورنتينو بيريز أكثر من مرة مع البرتغالي المثير للجدل مؤكداً على رغبته بأن يكون مدرب لفريق الريال لسنوات عدة، في حين أن صحيفتي ماركا والأس المقربتين من النادي الملكي كانتا قد نشرتا استطلاعات للرأي تؤكد رغبة الإسبانيين بعودة مورينيو للنادي الملكي.
لم يتحدث البرتغالي للإعلام بأي كلمة تدل على وجهته، بل على العكس كان دائما يقول على أن زيدان هو مدرب الفريق في ريال مدريد ولا تربطني أي صفة رسمية في إسبانيا وأن مايشاع هعو كام صحف ليس أكثر.
وكتبت الصحيفة أنه انعقد اجتماع في 21 أكتوبر/تشرين الأول في لندن وجمع مورينيو ووكيل أعماله بيني زاهفي، وأن البرتغالي جوزيه مورينيو غادر الإجتماع وهو سعيد جدا وعلى قناعة تامة بأنه سيكون المرشح الأول لتدريب توتنهام، وقال لوكيل أعماله بأن يلغي جميع العروض الأخرى وينتظر عرض توتنهام.
كافأ رئيس توتنهام دانييل ليفي مورينيو على صبره وبعد الإجتماع بأيام قليلة تم إقالة الارجنتيني موريسيو بوكيتينو وتعيين البرتغالي مدرباً لفريق توتنهام خلفاً له.
وكان مورينيو قد رفض عروضاً عديدة من بروسيا دورتموند وميلان وليون، حتى أن فريق غوانجو إيفريغراند الصيني جهز له عرضا بـ40 مليون استرليني خالية من الضرائب مقابل الحصول على خدماته.
يذكر أن نتائج الريال مع زيدان في أول 20 مباراة كانت 5 هزائم، بالإضافة إلى 6 تعادلات، وحقق الانتصار في 9 مباريات فقط، قبل أن تتعدل أحوال الفريق في آخر 10 مباريات، استطاع الفريق خلالها الفوز في 7 مباريات، والتعادل في مباراتين، والهزيمة في لقاء وحيد فقط كان أمام ريال مايوركا، وضمن الفريق الصعود لدور الـ16 من بطولة دوري أبطال أوروبا.