القاهرة - سبوتنيك. وقالت الوزارة، عبر "تويتر" إن "14 مدنيا قتلوا وجرح 27 آخرون اليوم في غارات للنظام على أسواق ومناطق في محافظة إدلب".
وبحسب شروط اتفاقية المصالحة، تم إرسال المسلحين، الرافضين لتسوية أوضاعهم مع القوات الحكومية السورية في حلب وحمص والغوطة الشرقية، إلى هناك عن طريق الممرات الإنسانية.
وتتنقل إلى هناك عصابات إرهابية رافضة للصلح من جنوب سوريا، من درعا والقنيطرة.
وفي 2017، دخلت محافظة إدلب في منطقة خفض التصعيد الشمالية، التي تقع مسؤوليتها على عاتق تركيا، كونها مع روسيا وإيران، ضامنة للهدنة في سوريا في إطار عملية أستانا.
يذكر أنه في أعقاب المحادثات بين الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين، والتركي رجب طيب أردوغان، في سوتشي في 17 سبتمبر/ أيلول 2018، وقَع وزيرا الدفاع في البلدين مذكرة حول استقرار الوضع في منطقة خفض التصعيد في إدلب، تفرض على الأطراف المتصارعة إنشاء منطقة منزوعة السلاح على طول خط الفصل بين المعارضة المسلحة والقوات الحكومية بعمق 15 إلى 20 كم مع انسحاب المسلحين المتطرفين، وسحب الأسلحة الثقيلة من هذه المنطقة، وبشكل خاص جميع الدبابات، وأنظمة إطلاق الصواريخ، والمدفعية من جميع فصائل المعارضة.