وقال فالويف لوكالة "سبوتنيك": "لا مضار لنا من حاملات الطائرات، لكنني أعتقد أن هذا ليس أولوية بالنسبة لروسيا. تشمل مجموعة حاملة طائرات هجومية حاملة الطائرات نفسها، بالإضافة إلى سفينة حاملة لأسلحة نووية، حوالي 12 سفينة مرافقة لحراسة حاملة طائرات، سفن للدفاع ضد الصواريخ، فضلاً عن غواصتين أو ثلاث غواصات وطيران مضاد للغواصات، أي أن الحديث يدور ليس فقط عن المليارات التي ينبغي إنفاقها على السفينة [ حاملة الطائرات] نفسها، بل وأيضًا عن المليارات التي سيتم إنفاقها على سفن دعمها".
وأوضح متابعاً:"في رأيي، إنشاء حاملات طائرات - مهمة سابقة لأوانها بالنسبة لروسيا، لأن هذا المشروع سيدمر الميزانية المخصصة للبحرية. لدينا قوات أخرى أكثر أهمية ومفيدة لنا، على سبيل المثال، غواصات الصواريخ البالستية والمجنحة والطيران، والذي بالتعاون مع الغواصات سينفذ بنجاح مهام حماية دولتنا".
وسبق لمصدر في المجمع العسكري الصناعي الروسي أن أفاد لوكالة "سبوتنيك"، بأن تكلفة تطوير وبناء حاملة طائرات روسية جديدة في حالة اتخاذ قرار بشأن بنائها تُقدر ب 300-400 مليار روبل (4.7-6.2 مليار دولار)، وهذه الأموال غير متوفرة في برنامج الأسلحة الحكومي الحالي لأعوام 2018-2027. وبالتالي تظل حاملة طائرات "الأميرال كوزنيتسوف"ـ التي هي في مرحلة التصليح الآن، حاملة الطائرات الوحيدة في قوام البحرية الروسية.