روحاني يكشف دور السعودية وإسرائيل في انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي

جدد الرئيس الإيراني، حسن روحاني، اليوم الأربعاء، تمسكه بالاتفاق النووي، معربا عن استعداده لقاء الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بعد رفع العقوبات المفروضة على بلاده على خلفية برنامجها النووي.
Sputnik

وفي كلمته التي ألقاها في الملتقى الوطني الـ 26 للتأمين والتنمية، اعتبر روحاني، "السعودية والكيان الصهيوني من العناصر الرئيسية وراء انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي"، وأوضح بأن ظروفا جيدة قد توفرت بعد التوقيع عليه، وذلك حسب وكالة أنباء "فارس" الإيرانية.

إيران تعلن عودتها للالتزام بالاتفاق النووي بشرط
وأكد روحاني: "لن نوقع شيئا بسهولة ولكن حينما نوقع سنلتزم به"، وأشار إلى أن الاتفاق النووي كان من الممكن توقعه في العام 2014، إلا أنه تأخر لغاية 2015، وكانت ضغوط الكيان الصهيوني والسعودية وراء ذلك التأخير".

وصرح بأنهم وعدوا أمريكا أنهم سيعملون على خفض أسعار النفط بحيث لا تستطيع إيران إدارة البلاد، مشيرا إلى أنهم خفضوا سعر برميل النفط من 104 دولارات إلى 30 دولارا.

كما أشار الرئيس الإيراني إلى أن "الكيان الصهيوني والسعودية كانا من العناصر الرئيسية وراء انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، مضيفا: "لقد قالوا لأمريكا بأنها لو خرجت من الاتفاق النووي وفرضت الحظر الشديد على إيران فإن النظام فيها حسب تعبيرهم سوف لن يستمر أكثر من عدة أشهر".

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في 8 مايو/ أيار 2018، الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015، لترد طهران بعد عام واحد بالضبط، واصفة تلك المدة بـ "الصبر الاستراتيجي".

واتفقت إيران ودول غربية والولايات المتحدة عام 2015، على خطة عمل شاملة مشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، المعروفة بالاتفاق النووي، والتي انسحبت منها أمريكا بذريعة "ثغرات" يمكن أن تسمح لطهران بالإقدام على صنع قنبلة نووية من دون "انتهاك الاتفاقية".

مناقشة