دبلوماسي إيراني سابق: إشعال شرارة الصراع في الخليج سيصيب الجميع في هذه المنطقة

قال الدبلوماسي الإيراني السابق سيد هادي أفقهي إن "اليابان ليست مستقلة في قراراتها العسكرية، وهي متأثرة بالضغوط الأمريكية والهيمنة الاقتصادية والعسكرية للولايات المتحدة بعد الحرب العالمية الثانية".
Sputnik

السفير الإيراني في موسكو: مهتمون بالحوار مع جيراننا الأعزاء في دول الخليج
وأضاف في تصريحات لراديو "سبوتنيك" أن "هذه الضغوط تؤثر على القرارا العسكري الياباني خصوصا بعد أن أعلنت واشنطن عن تأسيس التحالف الدولي بحجة حماية أمن السفن".

مشيرا إلى "عدم وجود مشكلات في العلاقات الثنائية مع اليابان التي أعلنت أنها تدعم الاتفاق النووي".

وتوقع أفقهي أن يكون الحضور العسكري لليابان "رمزيا وليس وازنا" وأنه "لن يغير التوزان العسكري في كل الأحوال".

وقال إن طهران "لا تؤيد هذه الحضور إذا أثر سلبا على أمن مياه الخليج.. الأسطول الخامس موجود في المنطقة بالفعل ولسنا بحاجة إلى المزيد من الغواصات وقد تؤدي كثافة الحضور العسكري في المنطقة إلى إشعال شرارة صراع سيتشظى ليصيب كل من يقوم بمغامرة في هذه المنطقة ويضر بالجميع خاصة أن الرئيس روحاني أطلق مبادرة هرمز للسلام والتفاهم بين الدول المتشاطئة لهذا الممر المائي الحيوي، ووجود من هم من خارج الدول المشاطئة ليس مفيدا بل بالعكس".

وأكد أفقهي أن "إيران لها حلفاء في عدد من الدول (الحشد وحزب الله والجهاد الإسلامي في فلسطين ومنظمات في سوريا والحوثيين) وإذا تعرضت لاعتداء فسيتعرض كل الحضور الأمريكيى الذي يتجاوز 53 الف عسكري للخطر وإذا اندلعت الحرب سيتضرر الجميع".

وقال: "لا نريد حربا لكن أمريكا تأتي عبر البحار لتتدخل في شؤون المنطقة وتهيمن النفط وعلى القرارا السياسي بحضور أمني غير مبرر".

مناقشة