رغم الرسالة الإيرانية... اليابان تعتزم إرسال 270 بحارا إلى الشرق الأوسط

تعتزم اليابان، إعداد خطة لإرسال نحو 270 بحارا إلى الشرق الأوسط لحماية السفن التي تنقل إمدادات إليها.
Sputnik

وذكرت صحيفة "نيكي" أن "اليابان تعكف على إعداد خطة لإرسال نحو 270 بحارا إلى الشرق الأوسط لحماية السفن التي تنقل إمدادات إليها، وذلك بموجب قانون يتيح نشر قوات للأبحاث وجمع المعلومات"، وذلك حسب وكالة "رويترز".

إيران تؤكد اعتراضها على وجود قوات يابانية في الخليج
وقالت الصحيفة الاقتصادية إن "الحكومة ستقترح نشر سفينة حماية واحدة‭‭‭ ‬‬‬وطائرة للدورية من قوة الدفاع الذاتي البحرية للمشاركة في مهمة لمدة عام يمكن تجديدها سنويا.

وأضافت أن "الحكومة اليابانية تعتزم وضع اللمسات الأخيرة على الخطة بحلول نهاية العام".

وكانت إيران قالت، أمس الأربعاء، إنها أعربت لليابان عن رفضها خطة إرسال قوات إلى الشرق الأوسط لحماية سفنها التجارية".

وفي مقابلة مع تلفزيون "إن.إتش. كي" الياباني، قال مساعد وزير الخارجية، عباس عراقجي: "عبرنا عن رفضنا إرسال قوات يابانية إلى منطقننا، ونقلنا رفض إيران صراحة إلى رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي"، وذلك حسب وكالة الجمهورية الإسلامية "إرنا".

وقال عراقجي إن "إيران تنتظر قرارا نهائيا من جانب اليابان، لكنها لا تعتقد أن أي وجود للقوات الأجنبية في المنطقة سيسهم في الاستقرار أو الأمن أو السلام بالمنطقة".

وبالإشارة إلى خطة هرمز للسلام التي قدمها الرئيس الإيراني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة،

قال مساعد وزير الخارجية: إن "إيران تدعو جميع البلدان المعنية بتطورات الخليج الفارسي ومضيق هرمز، للحفاظ على الأمن والسلام والاستقرار في الخليج الفارسي ومضيق هرمز ودعم تحالف الأمل، "مبادرة هرمز للسلام"."

وأكد عراقجي، في المقابلة، أن سياسات أمريكا هي أساس تصعيد التوتر في الشرق الأوسط، منتقدا الولايات المتحدة لممارسة الضغوط القصوى على إيران والانسحاب من الاتفاق النووي الموقع في 2015.

وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أعلن في 8 مايو/ أيار 2018، الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران في 2015، لترد طهران بعد عام واحد بالضبط، واصفة تلك المدة بـ "الصبر الاستراتيجي".

واتفقت إيران ودول غربية والولايات المتحدة عام 2015، على خطة عمل شاملة مشتركة حول البرنامج النووي الإيراني، المعروفة بالاتفاق النووي، والتي انسحبت منها أمريكا بذريعة "ثغرات" يمكن أن تسمح لطهران بالإقدام على صنع قنبلة نووية من دون "انتهاك الاتفاقية".

مناقشة