بوتين يبحث مع الشركات الألمانية العقوبات المفروضة على مشروع "التيار الشمالي-2"

أعلن رئيس صندوق الاستثمار المباشر الروسي، كيريل دميترييف، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بحث مع ممثلي الشركات الألمانية، مسألة العقوبات المفروضة على مشروع "التيار الشمالي-2".
Sputnik

سوتشي – سبوتنيك. وقال دميترييف للصحفيين عقب الاجتماع:"تم مناقشة استخدام أسلوب العقوبات في المنافسة الاقتصادية، إنه أمر سلبي جدا، وخاطئ. وبالطبع، أوساط الأعمال الأوروبية قلقة للغاية بشأن استخدام العقوبات".

وأضاف دميترييف أن العقوبات المفروضة على خط أنابيب الغاز، يمكن أن تصبح سابقة لإدخال قيود على أي مشروع اقتصادي تقره أوروبا "هذه المسألة لا تطال هذا المشروع فحسب، بل إنها مسألة إنشاء سابقة لمثل هذه العقوبات. في الواقع، يمكن استخدامها ضد مشاريع مستقبلية أخرى، اقتصادية وحيوية، وافقت عليها أوروبا".

وأضاف دميترييف أن العقوبات المفروضة على خط أنابيب الغاز، يمكن أن تصبح سابقة لإدخال قيود على أي مشروع اقتصادي تقره أوروبا "هذه المسألة لا تطال هذا المشروع فحسب، بل إنها مسألة إنشاء سابقة لمثل هذه العقوبات. في الواقع، يمكن استخدامها ضد مشاريع مستقبلية أخرى، اقتصادية وحيوية، وافقت عليها أوروبا".
وسبق أن هددت واشنطن، بفرض عقوبات على المشاركين في مشروع "التيار الشمالي-2"، الهادف لتوصيل الغاز الروسي إلى أوروبا.

ألمانيا تحذر أمريكا من عقوبات على "السيل الشمالي-2"
وأعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خلال اجتماعه مع المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، على هامش قمة "الناتو" في لندن، عن أمله بأن تحل ألمانيا بنفسها "هذه المشكلة"، مضيفا أنه لم يقرر بعد العقوبات المحتملة.
يشار في هذا الصدد إلى أن مشروع "التيار الشمالي -2" يتضمن بناء أنبوبي غاز بطول 1224 كم، ، حيث من المخطط أن تصل طاقة خط الأنابيب التي يمر عبرها الغاز إلى 55 مليار متر مكعب من الغاز سنويا.
ويضم مشروع بناء خط أنابيب الغاز "التيار الشمالي 2" لنقل الغاز الروسي إلى ألمانيا مرورا بقاع بحر البلطيق، ائتلاف شركات متخصصة في مختلف المجالات، يدخل فيه شركة الغاز الروسية "غازبروم" التي تستحوذ على حصة 51 بالمائة ، وشركة "أي-أون" الألمانية بنسبة تبلغ 10بالمائة، وشركة "رويال شيل" الهولندية البريطانية بنسبة 10 بالمائة، وشركة "أو. أم. في" النمساوية بنسبة 10بالمائة، ومجموعة "باسف" الألمانية بنسبة 10بالمائة، وشركة "إينجي" الفرنسية بنسبة 9 بالمائة.

 

 

 

 

 

مناقشة