لبنان يعلن تأجيل المشاورات النيابية أسبوعا...إضراب فرنسا مستمر لليوم الخامس

لبنان يعلن تأجيل المشاورات النيابية لتكليف رئيس الوزراء الجديد

أعلنت الرئاسة اللبنانية تأجيل موعد الاستشارات النيابية لتكليف رئيس وزراء جديد، والتي كانت مقررة اليوم الاثنين، إلى الـ16 من ديسمبر الجاري.

وجاء تأجيل المشاورات النيابية بعدما سحب رجل الأعمال سمير الخطيب ترشحه لمنصب رئيس الحكومة.

في هذا الصدد، قال د. رائد المصري أستاذ العلوم السياسية بجامعة بيروت:

إن تراجع المرشح لرئاسة الوزراء سمير الخطيب، يعود إلى بنية النظام الطائفي والمذهبي الذي يتطلب تغطية مذهبية من قبل دار الافتاء وهو ما لم يتوفر له، لذلك لبنان اليوم يعيش أزمة حقيقية في بنية السلطة وإعادة انتاج نظام سياسي بعيد عن المحاصصة والطائفية والمذهبية وبعيدا عن تغطية رجال الدين.

وأكد المصري أن تدخل المفتى في دعم ترشح الحريري أمر معهود في السياسية اللبنانية، خصوصا أن الحريرية السياسية هي التي ثبتت هذه المعادلة بضرورة أن يكون رئيس الحكومة مدعوما بأغلبية سنية وأغلبية مذهبية ومن دار الافتاء وغيرها.

وأشار المصري إلى أن الجميع في لبنان متوافق حول حكومة "تكنوسياسية" بغطاء سياسي خفيف ليس له ثقل أو تأثير، على أن تكون حكومة تكنوقراط متخصصين ينكبون على الشغل في الملفات الاقتصادية والمالية ومحاكمة الفاسدين وإعادة المال المنهوب.

إضراب فرنسا مستمر لليوم الخامس وسط توقف تام في حركة وسائل النقل

يستمر الإضراب العام، الاثنين، لليوم الخامس على التوالي، رفضا  لـ"النظام الشامل" للتقاعد الذي أعلنته الحكومة الفرنسية ويُفترض أن يحلّ محل النظام التقاعدي الحالي.

ورغم استمرار الإضراب الذي تسبب في شلل تام في أنحاء فرنسا خصوصا العاصمة باريس، يتمسك رئيس الحكومة إدوار فيليب بتنفيذ هذا المشروع الذي ستعرض تفاصيله على الحكومة الأربعاء المقبل.

في هذا السياق، قال الكاتب والمحلل السياسي، مناف الكيلاني إن خيارات الحكومة الفرنسية في مواجهة الإضرابات قليلة، مشيرا إلى أن الخسارة الاقتصادية التي تواجه فرنسا جراء الإضراب المستمر لليوم الخامس كبيرة في جميع قطاعات الانتاج.

وأوضح أن هذه الاصلاحات التي يقوم بها ماكرون، تُطالب بها المفوضية الأوروبية ضمن ما يسمى بالتوجهات العامة للاقتصاد الأوروبي، والتي تشمل خفض النفقات العامة في الميزانية وخفض نسبة الدين التي وصلت في فرنسا اليوم إلى معدل 98  في المئة، بنسبة خمسة في المئة.

وزير خارجية حكومة الوفاق الليبي يحذر من سقوط طرابلس

قال وزير الخارجية في حكومة الوفاق الليبي، محمد الطاهر سيالة، إنّه يخشى من سقوط العاصمة طرابلس في أيدي قوات الجيش الليبي الذي يقوده المشير خليفة حفتر.

وحذر خلال أعمال منتدى المتوسط المنعقد في روما الإيطالية، من أن الوضع في مدينة طرابلس بات خطيراً.

وفي هذا الإطار، قال المحلل السياسي الليبي دكتور محمود إسماعيل "إن تصريحات وزير خارجية الوفاق ربما لم تفهم جيدا وحرفت عن مسارها، لأنه حذر  أنه في حالة سقوط طرابلس، وهذا أمر مستبعد، سوف يكون هناك دماء.

وأكد إسماعيل أن الواقع العملي على الأرض يقول بأن حفتر لن يستطيع التقدم في طرابلس أكثر من ذلك، خصوصا بعدما فقد الكثير من قواته".

وأعرب إسماعيل عن اعتقاده بأن تنقل حكومة الوفاق الليبية المعركة إلى مناطق أخرى غير طرابلس، مشيرا إلى أنه لولا التدخل السلبي لبعض الدول لانتهت الأزمة الليبية.

تابعوا المزيد على "عالم سبوتنيك"...