الفلبين تنهي العمل بالأحكام العرفية جنوبي البلاد

قررت الفلبين إنهاء العمل بالأحكام العرفية في منطقة ميندناو، جنوبي البلاد، نهاية الشهر الجاري، مشيرة إلى تحسن الوضع الأمني وتراجع خطرالتطرف بعد عامين من وقوع إحدى أكبر الهجمات التي أوعز بها تنظيم "داعش" في آسيا.
Sputnik

وفرضت الفلبين الأحكام العرفية، في مايو/ أيار عام 2017، بعد هجوم شنه مقاتلون محليون وأجانب موالون لتنظيم "داعش" الإرهابي على مدينة ماراوي.

الرئيس الفلبيني: لن أُحاكم أو أمثل أمام محكمة إلا في الفلبين
وسيطر المتمردون على المدينة لمدة خمسة أشهر شهدت ضربات جوية يومية وهجمات برية للجيش الفلبيني قبل مقتل قادتهم.

وقال سلفادور بانيلو، المتحدث باسم الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، في إفادة صحفية دورية، إن الرئيس استجاب لنصيحة مسؤول دفاعي كبير بهذا الشأن ويثق بأنه من الممكن حفظ النظام في المنطقة دون الحاجة إلى الأحكام العرفية، وذلك بحسب وكالة "رويترز".

ومن المتوقع أن يرحب سكان منطقة ميندناو وعددهم 22 مليون نسمة بالقرار. وتقتصر التهديدات في ميندناو على المناطق التي تسكنها أغلبية مسلمة والتي تعاني منذ وقت طويل من الفقر والتهميش والتمرد الانفصالي.

ورغم أن الحكومة أشارت إلى نجاحها في القضاء على الشبكات المتطرفة، فإنها تواجه الآن خطرا جديدا يتمثل في التفجيرات الانتحارية التي لم يكن لها ذكر في جنوب الفلبين سابقا.

ووقعت خمس محاولات لتفجيرات انتحارية نجح بعضها في أرخبيل سولو، وأودت بحياة أكثر من 40 شخصا منذ يوليو/ تموز العام الماضي.

مناقشة