إستونيا تلاحق علناً وكالة "سبوتنيك" وتعرقل عملها

أعلنت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، أن السلطات الإستونية تلاحق،علنًا، وكالة "سبوتنيك" وتعرقل، إداريًا، عملها. وأن روسيا تدعو منظمة الأمن والتعاون في أوروبا للرد على هذه التصرفات.
Sputnik

موسكو - سبوتنيك. وقالت زاخاروفا في تصريح للصحفيين: "إن سلطات تالين الرسمية تلاحق علناً وكالة "سبوتنيك" وتستخدم الوسائل الإدارية لحظر الموارد الإعلامية للوكالة، مستخدمة طرق قمعية، وانضمت السلطات الإستونية إلى حملة عامة لتشويه عمل وسائل إعلام في دول البلطيق، وعلى الأخص تلك المرتبطة مع روسيا".

إستونيا تشتري 6 أنظمة مدفعية من كوريا الجنوبية
وأشارت زخاروفا إلى أن الهيئات الأمنية في إستونيا تلزم جميع المصارف العاملة فيها، بوقف المعاملات المتعلقة بوكالة "روسيا سيغودنيا" بالكامل.

وقالت زاخاروفا، في هذا الصدد: "بالنسبة لوسائل الإعلام الروسية، فإن هذا يعني عدم القدرة على تحويل رواتب 80 بالمئة من الموظفين، ودفع إيجار مكاتب العمل وفواتير المرافق وتسديد ثمن جميع السلع والخدمات الضرورية. وفي الواقع، هذا يعني الوقف التام للنشاط الإعلامي لهذه الوكالة".

وتابعت زاخاروفا: "ندعو إلى رد فعل من المؤسسات والهياكل الدولية ذات الصلة، وخاصة من ممثلي منظمة الأمن والتعاون في أوروبا حول حرية وسائل الإعلام، وكذلك حقوق الإنسان والمنظمات غير الحكومية".
وسبق أن تحدثت مارغاريتا سيمونيان، رئيسة تحرير "روسيا سيفودنيا" وقناة "أر تي" التلفزيونية، عن عمليات الاستجواب والتخويف وإغلاق الحسابات المصرفية للباحثين عن عمل في "سبوتنيك" في إستونيا. ووفقًا لحديثها، لا يوجد مكان تواجه فيه وكالة "سبوتنيك" مثل هذه المشاكل. وذكرت الخدمة الصحفية لـ "روسيا سيغودنيا" أنه في نهاية أكتوبر/تشرين الأول 2019، جمدت المصارف الإستونية التحويلات الدولية لـ "روسيا سيغودنيا" بما فيها الأجور والمدفوعات الضريبية ومدفوعات إيجار المكاتب.

مناقشة