قادة الجيش الأمريكي يوجهون رسالة تحذير لإيران

قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبر، إن بعض حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية رفضوا دعوات واشنطن، بشأن التصدي لإيران، لكنه رفض الكشف عن أسماء تلك الدول، بينما وجه رئيس الأركان مارك ميلي، رسالة تحذير إلى إيران.
Sputnik

ولفتت مجلة "واشنطن إكزامينر" إلى أن رفض الحلفاء، الذي تحدث عنه إسبر، بشأن التصدي لإيران، جاء بعد الهجمات التي تعرضت لها سفن أجنبية والهجوم على آبار النفط السعودية، مشيرة إلى قول وزير الدفاع الأمريكي، أنه تحدث إلى الحلفاء مباشرة حول هذا الأمر، لكنه تم رفضه.

إيران توجه اتهاما خطيرا إلى السعودية وأمريكا
وجاءت تصريحات إسبر، خلال جلسة استماع بلجنة القوات المسلحة في الكونغرس، أمس الأربعاء، بحسب المجلة، التي أشارت إلى قوله إن "الدعوات شملت دولا من آسيا وأوروبا، وأن الرد كان بأنه ليس هناك إمكانية لذلك، وأنهم سيفكرون في الأمر".

وقال إسبر إن 6 حلفاء فقط شاركوا في المهام البحرية، مع أمريكا وهم الإمارات، والسعودية، والبحرين، وإسرائيل، وبريطانيا، وأستراليا"، وذلك لحماية السفن التجارية في مضيق هرمز، الذي يمر به 30 في المئة من النفط العالمي.

ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن وزير الدفاع الأمريكي لم يذكر الدول، التي رفض الاستجابة لدعوته بالمشاركة في تحالف عسكري.

وقال مارك ميلي، رئيس الأركان الأمريكي، إنه يجب التركيز على تنفيذ العمليات العسكرية، بالتعاون مع الحلفاء، الذين يجب أن يكونوا مقربين من الولايات المتحدة الأمريكية.

ولفت موقع "ميليتري تايمز" الأمريكي، إلى أن ميلي قال: "يجب على إيران أن تتوخى الحذر، يجب أن يكونوا في غاية الحذر".

وأضاف، خلال حديثه في الكونغرس، أمس الأربعاء: "نمر الآن بمرحلة في غاية الخطورة، فيما يتعلق بإيران"، مضيفا: "ضبط النفس في مثل هذه المواقف، يمثل ردا مناسبا".

ولفت الموقع الأمريكي إلى أن تصريحات رئيس الأركان الأمريكي جاءت ردا على سؤال من أحد نواب الكونغرس، حول الوقت، الذي يمكن أن ينفذ فيه صبر واشنطن مع إيران، الذي تم توجيهه لوزير الدفاع مارك إسبر، أيضا.

وقال ميلي: "الكرة الآن في ملعب الإيرانيين، والطريقة، التي سيتعاملون بها وحجم تحركهم، هو الذي سيحدد كيف سترد الولايات المتحدة الأمريكية عليهم"، بينما أأوضح الموقع، أنه في الوقت، الذي تحشد فيه واشنطن قواتها وسفنها الحربية في الشرق الأوسط، تقوم إيران بتقوية قدراتها الصاروخية.

ووصل عدد القوات الأمريكية، التي يتم حشدها في الشرق الأوسط، خلال الـ 6 أشهر الماضي، إلى 14 ألف جندي أمريكي، حسب الموقع.

مناقشة