راديو

في أوروبا وأمريكا الرياضة والسياسة وجهان لعملة واحدة

عادت من جديد الأزمة بين روسيا ووكالة مكافحة المنشطات الدولية "وادا" والتي تستمر لأربع سنوات، إذ قامت هذه المنظمة بحرمان رياضيين روس من المشاركة في أولمبياد ريودي جانيرو عام ألفين وستة عشر والألعاب الأولمبية الشتوية في كوريا الجنوبية العام الماضي.
Sputnik

عادت قضية المنشطات الروسية من جديد، بعد توصيات لجنة مراجعة الامتثال التابعة للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات، بمنع روسيا من المشاركة في الأولمبياد لمدة أربع سنوات بما فيها أولمبياد طوكيو الصيفي2020، وأولمبياد بكين الشتوي2022.  كما قررت اللجنة، حظر رفع العلم الروسي، وعزف النشيد الوطني خلال الألعاب الأولمبية والمسابقات الرياضية الدولية، أما من أراد ان يشارك من الرياضيين الروس فعليه المشاركة بشكل مستقل دون رفع العلم الروسي.

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين علق بأن قرارات "وادا" الجماعية تجاه الرياضة الروسية ليس هدفها نقاء ونزاهة الرياضة العالمية، بل "لاعتبارات سياسية لا علاقة لها بمصالح الرياضة والحركة الأولمبية".

أما رئيس الاتحاد الروسي لرياضة الكيرلنيغ دميتري سفيشيف قال ان روسيا نالت ما يكفيها من عقوبات بسبب قضية المنشطات، هذه التوصيات عقوبة قاسية لا أساس لها لمشاكل قديمة عوقبت روسيا بسببها ، لقد أحرزت روسيا تقدما كبيرا في مكافحة المنشطات. معاقبة الجيل الجديد بهذه القسوة تفوق القدرة على التحمل".

هنا يتساءل متابعون ورياضيون ومشجعون: هل يحق لهذه الوكالة ان تتخذ هذا القرار القاتل  للرياضة الروسية بحرمان جيل كامل نتيجة خطأ قديم لبعض الأفراد؟و لماذا في اوروبا والولايات المتحدة العقوبة فردية بينما روسيا تعاقب على خطأ فردي بشكل جماعي ؟

استضفنا اللواء موفق جمعة رئيس اللجنة الاولمبية السورية الذي أكد أن كل المجتمع الرياضي الدولي سيتحرك لمواجهة ظاهرة تسييس الرياضة.

التفاصيل في الملف الصوتي المرفق

مناقشة