وأضاف آل ثاني، في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ": "رغم ذلك، فإن قطر أجرت نقاشات مع المملكة العربية السعودية"، مضيفا: "تخفيف حدة الأزمة مع المملكة، مكن الدولتان الجارتان، من إنشاء خط اتصال بينهما".
من جانبه، رأى وزير الدولة للشؤون الخارجية في الإمارات، أنور قرقاش، السبت، أن ما وصفها بـ"التسريبات القطرية" حول حل الأزمة مع السعودية دون الدول الثلاث الأخرى محاولة لشق الصف والتهرب من الالتزامات.
تعقيبًا على ذلك، قال الدكتور أحمد الشهري، المحلل السياسي السعودي، إن " حل الأزمة مع قطر مطلب جماعي للدول الرباعية، وأي حل سيكون عبر الرباعي، بينما وجود أي تواصل بين الرياض والدوحة لايعني بالضرورة حل انفرادي للأزمة الخليجية"، معتبرًا حديث وزير خارجية قطر في هذا الإطار بعيدًا عن المصداقية و الواقع، خاصة أن مساعي السعودية لحل أزمة "قطر" تنطلق من مبادئ الرباعي الست.
في سياق متصل، قال الباحث في الشؤون العربية، عبد الرحيم الليثي، إن " إذا صحت تصريحات وزير خارجية قطر حول مباحثات تجري حاليًا بين بلاده و السعودية فمن المؤكد أنها تتم بتنسيق تام بين الدول الأربع"، مرجعًا اهتمام قطر بالمصالحة مع السعودية لأسباب عدة منها وجود حدود مشتركة بين الدولتين، فضلًا عن تزعم الرياض لملف المقاطعة مع قطر من البداية.
للمزيد تابعوا برنامج بين السطور لهذ اليوم.
إعداد وتقديم: هند الضاوي