تحقيق تلفزيوني سعودي يبرئ الإمارات من "التبغ المغشوش" في المملكة

كشف تحقيق مذاع على فضائية سعودية، عن براءة الإمارات العربية المتحدة من التهم الموجهة إليها في قضية "التبغ المغشوش"، الذي انتشر، في الآونة الأخيرة، في المملكة العربية السعودية.
Sputnik

وأكد محافظ هيئة الزكاة والدخل، سهيل أبانمي، لبرنامج "مع الصورة"، المذاع على فضائية "روتانا خليجية"، أن مصانع التبغ لم تتغير، ولا علاقة للدخان الجديد بمصانع جبل علي في دبي، مشددا استحالة دخول التبغ "المزور" إلى المملكة، والسبب هو "الختم الضريبي".

من ناحيته، أشار محافظ هيئة الجمارك، أحمد الحقباني، إن 3 دول تتصدر قائمة مصدري التبغ الموجود في أسواق السعودية، وهي ألمانيا وتركيا وسويسرا، وأن ماركات التبغ الشهيرة والرئيسية في البلاد لا تصنع في الإمارات.

وتابع الحقباني أن "الكود الموجود على علب السجائر، ويبدأ بالرقم 629، لا يعني أن الدخان مصنع في منطقة جبل علي الحرة، كما أشاع ذلك بعض المدونين على مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن الكود إجراء تنظيمي يتعلق بالتسويق وإجراءات التراخيص ولا يرتبط ببلد المنشأ".

وأضاف: "واجهنا زيادة في عمليات تهريب الدخان إلى المملكة في العامين الماضيين، ولدينا 9 آلاف محضر ضبط، في 2019 فقط، تتضمن محاولات تهريب 200 مليون سيجارة للمملكة".

وكانت حكومة دبي أصدرت، أمس الاثنين، توضيحات ردا على الحملة التي استهدفت المنتجات الإماراتية والمصدرة من منطقة جبل علي، وخاصة الموجهة إلى السعودية، ملمحة إلى أن مصدر الحملة دول معادية لأبوظبي والرياض.

وأشار المكتب الإعلامي لحكومة دبي في سلسلة تغريدات على حسابه الرسمي إلى أن هناك "حملة تشويه ممنهجة على منصات التواصل الاجتماعي استهدفت المنتج الإماراتي ومنطقة جبل علي، التي تضم 7500 شركة من حول العالم عبر مجموعة من الادعاءات والمغالطات".

وأحدثت سجائر التبغ الجديدة المنتشرة حاليا في أسواق السعودية، حالة من الجدل الواسع بين المواطنين والمقيمين في المملكة، فيما علقت الحكومة السعودية عليها.

وعبر هاشتاغ "#الدخان_الجديد_مغشوش"، تداول مغردون على موقع "تويتر"، اليوم الجمعة، عددا من المقاطع المصورة التي توثق شهادات المستهلكين لعبوات التبغ الجديدة، إذ أكدوا أن المطروح في الأسواق، حاليا، دخان مغشوش ولم يعد بنفس جودته السابقة.

مناقشة