وقال عراقجي في تصریح نقلته وكالة "مهر الإيرانية" أن إيران لديها القلیل من الثقة بالاتفاق النووي، "ونحن لا نزال ندعو شركاءنا في الاتفاق لإيجاد طرق عملية للحفاظ علیه كما وعدوا به. إذا لم يكن الأمر كذلك فلن يكون هناك مستقبل لهذا الاتفاق ولن تبقى أي دولة في اتفاقية تخلو من الفائدة".
وأوضح أن العقوبات على الرغم من المصاعب التي تـنشئها، تخلق فرصا أيضًا. وتمكنت إيران من الحصول على "اقتصاد أكثر استقرارا" بعد عام ونصف العام من مواجهة هذه العقوبات.
وأکد عراقجي، أن إيران لن تتفاوض أبدا تحت الضغط، وفي ظل هذه الظروف، ستكون مفاوضات للإستسلام، وإيران ليست مستعدة للتفاوض مع الولايات المتحدة على أي مستوى. أصبحت المفاوضات مع هذا البلد تجربة "سيئة وغير ناجحة" وقد فقدت إيران ثقتها بالولايات المتحدة بالکامل.
وتزايد القلق من نشوب حرب في الشرق الأوسط، نتيجة تداعيات عالمية منذ أن انسحبت الولايات المتحدة العام الماضي من الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015، وأعادت فرض العقوبات عليها بهدف حمل إيران على تقديم تنازلات أمنية أشمل.
وردت طهران باستئناف تخصيب اليورانيوم، الذي يعتبره الغرب سبيلا محتملا لصنع قنبلة نووية، لكنها تواجه ضررا اقتصاديا بالغا تحت وطأة العقوبات الأمريكية المشددة، التي تهدف إلى خنق تجارة النفط الحيوية.