ونقلت وكالة "رويترز" عن نواب في برلمان كوريا الجنوبية القول إن واشنطن تسعى للحصول على ما يصل إلى خمسة مليارات دولار سنويا وهو ما يفوق المبلغ الذي وافقت سيئول على دفعه هذا العام بنحو خمسة أمثال.
واتهم ترامب كوريا الجنوبية مرارا بأنها دولة غنية تتربح من القوات الأمريكية الموجودة على أراضيها، ضمن تبعات الحرب الكورية التي دارت رحاها بين عامي 1950 و1953، والتهديد المستمر من جانب كوريا الشمالية.
وقد يؤدي عدم توصل الطرفين إلى اتفاق في المحادثات، التي قادها كبير مفاوضي كوريا الجنوبية جيونج أون-بو ونظيره الأمريكي جيمس ديهارت، إلى تكرار ما حدث العام الماضي عندما فوتت الدولتان الموعد النهائي بنهاية العام لكنهما توصلتا لاتفاق بأثر رجعي في العام الجديد. وقالت وزارة الخارجية في كوريا الجنوبية إن مفاوضيها أكدوا الحاجة إلى "اتفاقات عادلة ومسؤولة ومقبولة من الجانبين" تعزز التحالف مع واشنطن.