قطار الخرطوم... منقذ يتحمل 50 في المائة من مهمة النقل في العاصمة

أدخلت العاصمة السودانية الخرطوم، القطار المحلي للخدمة للتخفيف من حدة أزمة المواصلات، وهو يقدم خدمة لا تختلف كثيرا عن أمثاله في دول المنطقة لما يتمتع به من وسائل الراحة والسلامة.
Sputnik

وصرح مدير مشروع القطار المحلي، المهندس بلال أبوبكر محمد، أن "القطار المحلي هو ضمن مخطط هيكلي للنقل في ولاية الخرطوم يشمل مترو الأنفاق والترام والطرق والجسور"، بحسب وكالة الأنباء السودانية "سونا".

وتابع أبوبكر: "القطار المحلي حالياً يسهم بنسبة 30 % الى 40 % في النقل، وعندما يتم تشغيل رحلات إضافية في ساعات الذروة الثانية (المسائية) فإن مساهمته ستصل إلى 50 %".

انطلاق أولى رحلات قطار الحرمين بعد توقفه لشهرين
يشار إلى أن مشروع القطار المحلي بدأ كفكرة عام 2012، ودخل هذا القطار في مرحلة التشغيل الرسمي وسط تفاؤل بأن يسهم في حل أزمة المواصلات في العاصمة ،عام 2013م.

وتم تدشين القطا، يوم 21 نوفمبر/تشرين الثاني، ويسهم القطار المحلي في ولاية الخرطوم، حاليا، في حل أزمة المواصلات التي تشهدها العاصمة السودانية منذ الأشهر الماضية، كما أنه يشبه المترو لما يتمتع من وسائل الراحة والسرعة والاقتصاد.

وتنطلق الرحلات حالياً في فترة تجريبية تدريبية، وسيزيد عددها عند زيادة عدد القطارات من  ثلاثة إلى ستة قطارات خلال الأيام القادمة .

وحالياً يعمل قطاران وفق رحلتين، صباحية من الشجرة جنوبي الخرطوم ومن الكدرو شمالي الخرطوم بحري وحتى محطة القطارات وسط الخرطوم، ليعود القطاران في رحلة عكسية الساعة 03:00 بعد الظهر، وفي مسار محطة الخرطوم وحتى الكدرو شمالا يتوقف القطار في سبع محطات، منها الأملاك والمحطة الوسطى بحري والصافية وشمبات والحلفاية.

وإلى جانب ذلك تقف قطارات أخرى بالمحطة الرئيسية في انتظار دخولها الخدمة بالمرحلة الثانية والتي وفقاً لمدير المشروع ستبلغ سوبا أقصى جنوب الخرطوم وأقصى شمالها عند الجيلي، فضلا عن خط عرضي من الشجرة غرباً وحتى الأندلس والأزهري شرقا.

وفي مرحلة أخيرة سيتم ربط سككي حتى الجنوب الغربي لولاية الخرطوم في جبل الأولياء وحتى أم درمان وشرق النيل، والتجهيزات اكتملت لإنجاز هذه المرحلة.

مناقشة