وأضاف، "دولة قطر جعلت التنمية في مقدمة أولوياتها من خلال استراتيجية التنمية الوطنية 2012/ 2017، واستراتيجية التنمية الثانية 2018/ 2022، لتحقيق رؤيتها الوطنية 2030".
وتابع قائلا، "انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأهمية التعاون الدولي في تحقيق التنمية كركيزة للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، فإن دولة قطر لم تألُ جهداً في الوفاء بالتزاماتها بتقديم المساعدات الإنمائية غير المشروطة بأجندات سياسية للدول النامية، لتمكينها من تنفيذ برامجها التنموية".
من جهته، أكد ملك ماليزيا عبد الله أحمد شاه، في كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، على أهمية تعزيز الجهود لصالح الأمة الإسلامية، داعيا إلى إقامة حوار يمكن من التصدي للمفاهيم الخاطئة بحق الإسلام.
بدوره، رأى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن أكبر مشكلة تواجه منابر العالم الإسلامي هي النقص في تطبيق القرارات المتخذة، وأن العالم الإسلامي ليس ضعيفا أو بلا حول ولا قوة.
وشدد الرئيس الإيراني حسن روحاني، من ناحيته، على أن العالم الإسلامي يواجه تحديات جديدة على المستويات الوطنية والدولية، داعيا إلى تحويل العالم الإسلامي إلى كتلة قوية وكبيرة على الصعيد الدولي.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي يوسف العثيمين ندد، أمس، بانعقاد القمة الإسلامية المصغرة في ماليزيا؛ بمشاركة 5 دول ليس بينها السعودية.
وأكد العثيمين، أن "منظمة التعاون الإسلامي جامعة لكل المسلمين، وأي عمل إسلامي مشترك، يجب أن يتم في إطار المنظمة".
وتعقد "قمة كوالالمبور 2019"، خلال الفترة بين 18-21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، بمشاركة تركيا وماليزيا وقطر وإندونيسيا وإيران؛ وتتمحور حول "دور التنمية في الوصول إلى السيادة الوطنية".
ويشارك في القمة، بحسب رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد، 450 من القادة والمفكرين والمثقّفين من العالم الإسلامي.